بسم الله الرحمن الرحيم
قناة تيلجرام لكل مدرسة
إن هذا العصر هو عصر التواصل الاجتماعي الإلكتروني .
ولا بد للإدارات التعليمية وإدارات المدارس من مواكبة العصر وتقنياته،وتحقيق أفضل سبل التواصل بين الجهات التعليمية من جهة وبين أولياء الأمور والطلاب من جهة أخرى، وذلك للوصول إلى التعاون المطلوب بين المدرسة والأسرة.
ومن المعلوم أن التقنية لها جانبان :جانب نافع وجانب ضار ؛ولذلك يجب على القائمين على التعليم الأخذ بمنافع التقنية والمبادرة في تحصيل الفائدة منها ، والأخذ بالمناسب فيها ، ومن ذلك المواقع الإلكترونية والصفحات الاجتماعية وتطبيقات التواصل.
وفي هذه المقالة أود التركيز على تطبيق تواصل شهير هو التيلجرام وهو تطبيق يقدم مراسلات مجانية ،وهو منافس لتطبيق الواتساب الشهير ،ولكن تطبيق التيلجرام يتميز بمزيتين مناسبتين للإعلام المدرسي هما:
كثرة عدد الأعضاء في المجموعات (القروبات)تصل إلى عشرة آلاف عضو بينما في الواتساب 256(مائتان وست وخمسون عضوا فقط) ومن مزايا مجموعات التيلجرام في التحديث الأخير أنه يمكن في المجموعة حظر بعض الأعضاء من الإرسال مع البقاء في المجموعة للقراءة أو حذفه تماما .بينما في الواتساب إما أن يحذف تماما أويبقى وله صلاحية الإرسال
المزية الثانية وهي الأهم وهي التي دعت لكتابة هذه المقالة وهي إمكانية إنشاء قنوات يقتصر النشر فيها على صاحب القناة ويستقبل عددا مفتوحا من المشتركين، وهذه الميزة تكفل تأمين مصدر النشر والرقابة على المحتوى .
إن عدم الرقابة على المحتوى هي التي جعلت كثيرا من المدارس حاليا تتحاشى إيجاد مجموعة واتساب لكونهم لا يسيطرون على المنشورات فيها ،وإذا نشر عضو مالايناسب تجد أنهم يهددون العضو الناشر ويحذفونه من المجموعة ،وهذا غير مناسب نظاميا واجتماعيا .
وأما في قنوات التيلجرام فالناشر هو صاحب القناة وحده ،والمستقبلون مشتركون عددهم مفتوح يمكن أن يتجاوز مئات الآلاف .
إن مزية القنوات طورت تطبيق المراسلة التيلجرام فجعلته منصة عامة للنشر الإجتماعي.
بل إن له خصوصية تناسب الجو المدرسي لا تتوفر في منصات النشر الإجتماعي الكبرى وذلك بعدم وجود الإعلانات في تطبيق التيلجرام وبهذا يأمن القائمون على التعليم من الإعلانات المخلة غير المناسبة للطلاب .
بل وصلت الخصوصية في قنوات التيلجرام إلى أنه لا يطلع على قائمة المشتركين إلا المشرف على القناة ،وأما باقي الأعضاء فيعرفون العدد فقط دون تمكنهم من معرفة الأعضاء والقدرة على مراسلتهم،ولاشك أن هذه الخصوصية مناسبة للاحتياطات المدرسية.
وإذا نظرنا لساحة قنوات التيلجرام الآن وجدنا بحمد الله عددا كبيرا من القنوات النافعة تعليمية وغيرها ولها مشتركون كثير .
ويمكن الاطلاع على قوائم القنوات من خلال أدلة قنوات التيلجرام الموجودة في مواقع الانترنت ،أو الموجودة في تطبيقات مستقلة ؛فنجد القنوات مرتبة حسب الموضوع مما ييسر الوصول إليها .
إن القنوات النافعة في التيلجرام كثيرة ، ولكن القنوات المدرسية ما زالت قليلة جدا مقارنة بالعدد الكبير للمدارس المنتشرة في العالم العربي والإسلامي ؛ولهذا فحري بكل مدرسة أن توفر قناة في التيلجرام تكون وجهها الإعلامي تعرض فيها أنشطتها الطلابية المستمرة ، وتوصل إعلاناتها للطلاب وأولياء الأمور، وترسل تنبيهاتها و توجيهاتها مما يستدعيه الميدان التعليمي التربوي.
إن التفوق الإعلامي للمدارس سبيل يوصل للتفوق التعليمي والتربوي وبناء جيل متفوق. يسر الله للقائمين على التعليم سبل الخير، وجعلهم مبادرين في الطاعات سباقين لما يرضي الله .
والحمد لله رب العالمين
كتبه :المشرف على موقع تعليم متفوق
أ.ماجد بن عبدالله الطريّف
رابط قناة (جديد تعليم متفوق) في التيلجرام
قناة تيلجرام لكل مدرسة
إن هذا العصر هو عصر التواصل الاجتماعي الإلكتروني .
ولا بد للإدارات التعليمية وإدارات المدارس من مواكبة العصر وتقنياته،وتحقيق أفضل سبل التواصل بين الجهات التعليمية من جهة وبين أولياء الأمور والطلاب من جهة أخرى، وذلك للوصول إلى التعاون المطلوب بين المدرسة والأسرة.
ومن المعلوم أن التقنية لها جانبان :جانب نافع وجانب ضار ؛ولذلك يجب على القائمين على التعليم الأخذ بمنافع التقنية والمبادرة في تحصيل الفائدة منها ، والأخذ بالمناسب فيها ، ومن ذلك المواقع الإلكترونية والصفحات الاجتماعية وتطبيقات التواصل.
وفي هذه المقالة أود التركيز على تطبيق تواصل شهير هو التيلجرام وهو تطبيق يقدم مراسلات مجانية ،وهو منافس لتطبيق الواتساب الشهير ،ولكن تطبيق التيلجرام يتميز بمزيتين مناسبتين للإعلام المدرسي هما:
كثرة عدد الأعضاء في المجموعات (القروبات)تصل إلى عشرة آلاف عضو بينما في الواتساب 256(مائتان وست وخمسون عضوا فقط) ومن مزايا مجموعات التيلجرام في التحديث الأخير أنه يمكن في المجموعة حظر بعض الأعضاء من الإرسال مع البقاء في المجموعة للقراءة أو حذفه تماما .بينما في الواتساب إما أن يحذف تماما أويبقى وله صلاحية الإرسال
المزية الثانية وهي الأهم وهي التي دعت لكتابة هذه المقالة وهي إمكانية إنشاء قنوات يقتصر النشر فيها على صاحب القناة ويستقبل عددا مفتوحا من المشتركين، وهذه الميزة تكفل تأمين مصدر النشر والرقابة على المحتوى .
إن عدم الرقابة على المحتوى هي التي جعلت كثيرا من المدارس حاليا تتحاشى إيجاد مجموعة واتساب لكونهم لا يسيطرون على المنشورات فيها ،وإذا نشر عضو مالايناسب تجد أنهم يهددون العضو الناشر ويحذفونه من المجموعة ،وهذا غير مناسب نظاميا واجتماعيا .
وأما في قنوات التيلجرام فالناشر هو صاحب القناة وحده ،والمستقبلون مشتركون عددهم مفتوح يمكن أن يتجاوز مئات الآلاف .
إن مزية القنوات طورت تطبيق المراسلة التيلجرام فجعلته منصة عامة للنشر الإجتماعي.
بل إن له خصوصية تناسب الجو المدرسي لا تتوفر في منصات النشر الإجتماعي الكبرى وذلك بعدم وجود الإعلانات في تطبيق التيلجرام وبهذا يأمن القائمون على التعليم من الإعلانات المخلة غير المناسبة للطلاب .
بل وصلت الخصوصية في قنوات التيلجرام إلى أنه لا يطلع على قائمة المشتركين إلا المشرف على القناة ،وأما باقي الأعضاء فيعرفون العدد فقط دون تمكنهم من معرفة الأعضاء والقدرة على مراسلتهم،ولاشك أن هذه الخصوصية مناسبة للاحتياطات المدرسية.
وإذا نظرنا لساحة قنوات التيلجرام الآن وجدنا بحمد الله عددا كبيرا من القنوات النافعة تعليمية وغيرها ولها مشتركون كثير .
ويمكن الاطلاع على قوائم القنوات من خلال أدلة قنوات التيلجرام الموجودة في مواقع الانترنت ،أو الموجودة في تطبيقات مستقلة ؛فنجد القنوات مرتبة حسب الموضوع مما ييسر الوصول إليها .
إن القنوات النافعة في التيلجرام كثيرة ، ولكن القنوات المدرسية ما زالت قليلة جدا مقارنة بالعدد الكبير للمدارس المنتشرة في العالم العربي والإسلامي ؛ولهذا فحري بكل مدرسة أن توفر قناة في التيلجرام تكون وجهها الإعلامي تعرض فيها أنشطتها الطلابية المستمرة ، وتوصل إعلاناتها للطلاب وأولياء الأمور، وترسل تنبيهاتها و توجيهاتها مما يستدعيه الميدان التعليمي التربوي.
إن التفوق الإعلامي للمدارس سبيل يوصل للتفوق التعليمي والتربوي وبناء جيل متفوق. يسر الله للقائمين على التعليم سبل الخير، وجعلهم مبادرين في الطاعات سباقين لما يرضي الله .
والحمد لله رب العالمين
كتبه :المشرف على موقع تعليم متفوق
أ.ماجد بن عبدالله الطريّف
رابط قناة (جديد تعليم متفوق) في التيلجرام
