الترامادول والجنس

12 يوليو 2017
205
0
0
الترامادول مجرد مسكن للألم .. لماذا تكبرون الامور .. فأنا اعرف ماذا افعل .. ثم ان الجميع يأخذ هذا المسكن فهو علاج الترامادول اصلا ولكن حين نسيء استخدامه يتحول لعقار خطير ..!
بهذه الكلمات حاولت اقناع كل من اراد نصيحتي بأن أقلع عن تعاطي الترامادول .. في بداية الأمر كنت أصدق نفسي وأنا أتحدث ، وأقول أنه لا ضرر منه .. ولكن حين وصلت لمرحلة أنني لا أستطيع الحركة من دون أن اتعاطاه .. كنت اردد هذه الكلمات وانا اعلم تماماً انني غير صادق مع نفسي اولاً فضلاً عن صدقي مع الآخرين ..
الترامادول .. عقار أشبه بالسحر الاسود .. فلا تكاد تحس بحقيقة خطره حتى تكون قد تورطت تماماً فيه ، ولا تستطيع الفكاك منه بسهولة ..!
فهو مخدر اصطناعي مسكن وقاتل للألم في حالات الالام الحادة والمزمنة، حيث ان للترامادول فاعلية كبيرة في علاج الآلام حين يستخدم لفترة قصيرة، حيث انه يخفض من انتقال الإشارات العصبية التي تحمل الإحساس بالألم الى المخ ، ولكن استخدام الترامادول الممتد يؤدي الى اعتماد الجسم عليه وإدمانه، وحيث ان الترامادول أحد مشتقات المورفين فإنه تناوله باستمرار يوقف الافراز الطبيعى لمادة الاندورفين التى يفرزها الجسم لمقاومة الألم وبالتالي تحدث مشكلة الاعتمادية عليه بسرعة وهذا كله سببه رسوخ فكرة الترامادول والجنس.
فتجد مدمن الترامادول لديه تغيرات كبيرة في المزاج بالاضافة الى تشنجات عضلية وتعرق ورعشة واكتئاب بل قد يصل الاكتئاب لأفكار في الانتحار مع فقدان الشهية مما يجعل المدمن في حالة ضعف دائم وهو يتصور انه قوي البنيان، مع تغير في معدلات ضربات القلب مع خطر الإصابة بنوبات الصرع .

وليس هذا فقط فالترامادول له علاقة وثيقة بالجنس
حيث يظن معظم الرجال أن الترامادول والجنس هما اساسين لأى علاقة جنسية ناجحة ولكن الحقيقة هي العكس فان مع كثرة استخدام الترامادول يحدث ارتخاء في العضلة

يبدء علاج ادمان الترامادول
من خلال مرحلتين الأولى سحب السموم
والثانية التأهيل النفسى