هل تبحث عن أفضل مصحة لعلاج الإدمان؟

12 يوليو 2017
205
0
0
هل تبحث عن أفضل مصحة لعلاج الإدمان؟

هل تبحث عن أفضل مصحة لعلاج الإدمان في السعودية؟، إذا كنت من مواطني المملكة العربية السعودية وتعاني من الإدمان أو الأمراض النفسية فأنت بالفعل محتاج إلى الحصول على الدعم العلاجي الدوائي والتأهيلي المناسب، ولكن هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها قبل اختيار مصحة علاج ادمان في السعودية أبرزها البرامج المعتمدة في العلاج ونسب واحصائيات العلاج وكذلك إنجازات الأطباء المعالجين.

الإحصائيات الحديثة عن الإدمان في السعودية أثبتت أن 67% من المتعافين من إدمان المخدرات، يتعرضون لانتكاسة شديدة بعد الإقلاع عنها، وهو ما يعتبر خطر كبير يهدد استقرار الحياة الاجتماعية بسبب العودة إلى تناول المخدرات مرة أخرى وكذلك إنفاق الكثير من الأموال على العلاج نظرًا لارتفاع تكلفة علاج الإدمان في السعودية.


وحول تكلفة الفرد الواحد في مصحة علاج إدمان في السعودية ثبت أنها تصل إلى ما يقرب من 120 ألف ريال سنوياً، وتعتمد مصحات علاج الإدمان في السعودية على تنويم المدمنين إلى جانب البرامج التأهيلية وهو ما لا يأتي بجدوى حاسمة في نسب الشفاء.


مراحل علاج الإدمان بمستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان بمصر:
مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان بمصر ترحب بجميع مواطني المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج والدعم المناسبين للتخلص من الإدمان، وتعتمد على 4 مراحل هامة في رحلة العلاج وهم:

مرحلة الفحص والتقييم:
وهي المرحلة الأولى من العلاج وفيها يستخدم الأطباء المختصين أساليب علمية حديثة على مستوى عال من الدقة لتحديد احتياجات المريض وتقييم شدة الإدمان لوصف البرنامج العلاجي الصحيح وتحديد مدته الزمنية.


وبعد وصف بروتوكولات العلاج المناسبة لحالة المريض يقيم الطبيب المعالج جدوى تداخل هذه البروتوكولات كما يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات لمعرفة مدى تأثير المخدر عليه.

مرحلة علاج أعراض الانسحاب:
وهي المرحلة التي يتم فيها تطهير الجسم من المخدر وآثاره الصحية السلبية تحت إشراف مجموعة مميزة من أطباء علاج الإدمان ولا تزيد مدة هذه المرحلة عن 10 أيام.

الأعراض الناتجة عن انسحاب المخدر من الجسم مثل الصداع الشديد والقيء والغثيان يتم التخلص منها باستخدام مجموعة من أحدث الأساليب العلمية والطبية داخل مستشفى إشراق.

مرحلة التأهيل النفسي:
وهي المرحلة التالية لطرد السموم من الجسم، وفيها يعكف فيها الأطباء على دعم سلوكيات المريض وتأهيله مرة أخرى للاندماج في المجتمع بفاعلية، وهو ما يخلصه من القلق والتوتر ويقتل الرغبة في العودة إلى المخدر مرة أخرى.

فترة التأهيل النفسي والسلوكي تختلف من فرد لآخر حسب شدة الإدمان وقدرته على التعافي لكنها لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر.


مرحلة المتابعة:
وهي المرحلة التي يتأكد فيها الطبيب من عدم عودة المريض مرة أخرى للمخدر، بحيث يوفر له التوعية الكاملة للابتعاد عن المخدرات، كما يكون فيها الطبيب على مقربة من المريض مما يمنحه إحساس بالأمان ويقنعه بالعودة في أي وقت عند البدء في تناول المخدر مرة أخرى لتجنب الدخول في حالة الإدمان من جديد.