علاج ادمان الفودو
الفودو، أو مخدر الحيوانات، فهو نبات أو عشب يستخدم لتخدير الحيوانات، ويندرج تحت المؤثرات العقلية الجديدة، وهى مجموعة عقاقير تسبب هلوسة، والهدف الرئيسي لهذه المجموعة هو استنساخ آثار المخدرات غير المشروعة، ويتبع الفودو أيضا المخدرات الاصطناعية، ويعتبر من أشد أنواع المخدرات فتكًا بالإنسان، لونه الأخضر الفاتح قربه من التشابه بأوراق البانجو، ورائحته تشبه رائحة "الماريجوانا" ويتم تعاطيه عن طريق التدخين.
المواد العشبية التى تعد أهم مكوناته تعمل على التحفيز الكيميائي مع المهدئات التى يتم حقنها فيه، وبالتالي تعمل على مستقبلات المخ، ومن ثم السيطرة على الجهاز العصبي، وتكمن خطورته الشديدة فى ضمور المخ ومسح الذاكرة العمل على تصحيح مسار الشخص واتزانه يكون من خلال علاج الفودو.
أنف المتعاطي هي أولى علامات ادمان للفودو، نتيجة تأثرها بالمخدر، يعيق الشبو الدورة الدموية، وقد يوقفها فى بعض الأحيان، مما يسبب الموت المفاجئ، ومن علامات ادمان الفودو أيضًا فقدان الشهية، والخمول، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهاب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ويسبب إدمان الفودو تضخم الكبد، وفقر الدم، وتآكل ملايين الخلايا العصبية.
علاج ادمان الفودو يحتاج مثل جميع أنواع المخدرات إلى تدخل المختصين، من خلال مركز علاج ادمان، ويكون تحت إشراف طبي متخصص، ويبدأ مرحلة سحب السموم من الجسم التى يتخللها أعراض انسحابية، للتخلص من آثار المخدر بالجسم، ويقوم المتخصص بإعطاء عقاقير طبية تساعد المريض على تخطي تلك المرحلة الصعبة، لتجنب الآثار الجانبية والنفسية أعراض انسحاب مخدر الفودو من الجسم، والتى قد تكون اكتئاب، ذهان، واضطرابات نفسية أخرى.
تتراوح فترة الأعراض الانسحابية ما بين 7 : 15 يوم، ثم يتم إعادة التأهيل النفسي السلوكي، وتخصيص برنامج علاجي مناسب لحالة المريض، وإعادة تأهيله داخل بيوت إعادة التأهيل، من خلال جلسات العلاج الجمعي والفردي، و دعمه وتحفيزه طوال الوقت، وإكسابه مهارات جديدة تساعده على تخطي تلك المراحل العلاجية، وخروجه للمجتمع الكبير بكل حيوية ونشاط، وخطط مستقبلية تعينه على مواجهة تحديات الحياة بصورة فاعلة، دون مخدرات.
ويعمل مركز علاج الإدمان على متابعة حالة المريض المتعافي بعد قضاء فترة العلاج تجنبًا لوقوعه فى الانتكاسة من جديد، ويكون للمركز دورًا هامًا فى توعية أسرته والمقربين له، من خلال العيادات الخارجية.
الفودو، أو مخدر الحيوانات، فهو نبات أو عشب يستخدم لتخدير الحيوانات، ويندرج تحت المؤثرات العقلية الجديدة، وهى مجموعة عقاقير تسبب هلوسة، والهدف الرئيسي لهذه المجموعة هو استنساخ آثار المخدرات غير المشروعة، ويتبع الفودو أيضا المخدرات الاصطناعية، ويعتبر من أشد أنواع المخدرات فتكًا بالإنسان، لونه الأخضر الفاتح قربه من التشابه بأوراق البانجو، ورائحته تشبه رائحة "الماريجوانا" ويتم تعاطيه عن طريق التدخين.
المواد العشبية التى تعد أهم مكوناته تعمل على التحفيز الكيميائي مع المهدئات التى يتم حقنها فيه، وبالتالي تعمل على مستقبلات المخ، ومن ثم السيطرة على الجهاز العصبي، وتكمن خطورته الشديدة فى ضمور المخ ومسح الذاكرة العمل على تصحيح مسار الشخص واتزانه يكون من خلال علاج الفودو.
أنف المتعاطي هي أولى علامات ادمان للفودو، نتيجة تأثرها بالمخدر، يعيق الشبو الدورة الدموية، وقد يوقفها فى بعض الأحيان، مما يسبب الموت المفاجئ، ومن علامات ادمان الفودو أيضًا فقدان الشهية، والخمول، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهاب المعدة، والشعور بالانتفاخ، ويسبب إدمان الفودو تضخم الكبد، وفقر الدم، وتآكل ملايين الخلايا العصبية.
علاج ادمان الفودو يحتاج مثل جميع أنواع المخدرات إلى تدخل المختصين، من خلال مركز علاج ادمان، ويكون تحت إشراف طبي متخصص، ويبدأ مرحلة سحب السموم من الجسم التى يتخللها أعراض انسحابية، للتخلص من آثار المخدر بالجسم، ويقوم المتخصص بإعطاء عقاقير طبية تساعد المريض على تخطي تلك المرحلة الصعبة، لتجنب الآثار الجانبية والنفسية أعراض انسحاب مخدر الفودو من الجسم، والتى قد تكون اكتئاب، ذهان، واضطرابات نفسية أخرى.
تتراوح فترة الأعراض الانسحابية ما بين 7 : 15 يوم، ثم يتم إعادة التأهيل النفسي السلوكي، وتخصيص برنامج علاجي مناسب لحالة المريض، وإعادة تأهيله داخل بيوت إعادة التأهيل، من خلال جلسات العلاج الجمعي والفردي، و دعمه وتحفيزه طوال الوقت، وإكسابه مهارات جديدة تساعده على تخطي تلك المراحل العلاجية، وخروجه للمجتمع الكبير بكل حيوية ونشاط، وخطط مستقبلية تعينه على مواجهة تحديات الحياة بصورة فاعلة، دون مخدرات.
ويعمل مركز علاج الإدمان على متابعة حالة المريض المتعافي بعد قضاء فترة العلاج تجنبًا لوقوعه فى الانتكاسة من جديد، ويكون للمركز دورًا هامًا فى توعية أسرته والمقربين له، من خلال العيادات الخارجية.