مخدر الكيميكال من أسوأ انواع المخدرات .. فهو مخدر يتسبب في غياب تام للعقل والوعي ..وبسببه وقعت الكثير والكثير من المصائب والمشاكل الكبيرة ..وللأسف فأغلب ضحاياه من المراهقين والشباب في سن الزهور ..
فكان لزاماً ان يتم ادراج هذه المادة ضمن المواد التي يعاقب القانون على اقتنائها والتعامل بها ..
مخدر الكيميكال سامة قاتلة وهي تعتبر قاتل سريع ..ومن ابرز مكوناتها :
1 مادة الفسفورالاحمر التي تعتبر مكون أساسي للكبريت الأحمر
2 مادة الأمونيا المائية التي تستخدم في صناعة الأسمدة
3 حمض الكبريتات الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات
4 مادة الليثيوم والأسيتون
5 أعشاب اللوتس
هذه المكونات مكونات سامة بالدرجة الأولى قبل أن تكون مخدرة ، ولها عدة تأثيرات خطيرة على متعاطيها ، ومن أبرزها :
اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي كله
ارتفاع في درجة حرارة الجسم
فقدان القدرة على التركيز
فقدان القدرة على تقدير الوقت والمسافات
ولأن هذه المادة من الخطورة بمكان فاحتمال الاصابة بالجنون وارد بقوة
فقدان الوعي عند اول تجربة لها وحدوث تشنجات وهلوسة
تزيد نسبة العدوانية عند المتعاطي بدون وعي منه
احتمالية اصابة المتعاطي بأمراض نفسية أبرزها الذهان والبرانويا تحديدا في الذهان وهو مرض الشك ، ونظرية المؤامرة وهذا ما يجعل عدوانيته تزيد .
كما ان مدمن الكيميكال يصاب بعدة نوبات ، أبرزها :
نوبات قلق وفزع
نوبات هلوسة بصرية وسمعية
نوبات تشنجات عصبية
كل هذه التأثيرات تجعل مدمن الكيميكال في حالة من التغيب التام ، وزيادة فترة التأثير بالمخدر مما يساعد على انتشار الجريمة بصورة كبيرة ، إلى جانب تلف ودمار الخلايا العصبية والمخية ، فهو يضغط على الدماغ بصورة كبيرة .
هذا المخدر انتشر بين الشباب لعدة أسباب .. أبرزها :
غياب الرقابة من الأهل إلى جانب توفر الماديات لدى المراهقين والشباب ، وهم في هذه المرحلة يكون لديهم الرغبة الملحة لتجربة كل ما يقع تحت أيديهم ..
استخدام الانترنت استخدامات خاطئة حيث كان الانترنت هو الساحة الأول للترويج لمادة الكيميكال ..
تم استخدام البريد في ترويج هذه المادة حيث انها توضع في أكياس صغيرة ملونة بها كميات قليلة من المخدر ..
وأيضاً ساعد على هذا تناول الإعلام لتعاطي المخدرات ، كان تناولاً مزرياً ، فهو يظهره بصورة محسنة أمام المشاهدين الذين من ضمنهم المراهقين وغير المراهيقين مما يجعل الجعض يفكر ويقرر ان يجرب هذه المواد ..
اثار الكيميكال النفسية والجسدية :
مادة الكيميكال من المواد شديدة السمية والادمانية ومتعاطيها يدمن عليها سريعاً .
اعراضه النفسية قاتلة ، فربما يقرر متعاطيه الانتحار لعدم قدرته على تحمل أعراضه الانسحابية ، كما انه بعد تعاطيه يغيب عن الوعي وتزيد لديه العدوانية لدرة إيذاء المقربين منه .
علاج الكيمكال :
مراقبة التغيرات النفسية والجسمانية خطوة هامة جداً في بداية العلاج
الاستعانة بمتخصص عن طريق مستشفى علاج الادمان
ينبغي مراقبة الأعراض الانسحابية في علاج الكيميكال عن طريق طبيب نفسي ، فالكيميكال ترك آثار كبيرة في جسد المتعاطي ، فلابد من مراعاة ذلك .
مرحلة الاعراض الانسحابية ماهي الا المرحلة الاولى للعلاج الفعلي ، ثم يأتي العلاج النفسي والتعديل السلوكي في علاج ادمان الكيميكال ، حيث يكون بعمل جلسات فردية اوجلسات جمعية مع المريض للتخلص من الافكار والرغبة الملحة لمعاودة التعاطي ، حيث تكمن الفائدة من العلاج السلوكي أنه يعيد تهيئة المريض لمواجهة حياته والآثار التي تركها ادمان الكيميكال ، وأيضاً علاج الأعراض النفسية من اضطرابات قلق وفزع وهلوسات بصرية وسمعية ونوبات تشنج ..
المتابعة الخارجية علاج ادمان الكيميكال:
حتى لا تضيع فائدة علاج الكيميكال بالمراحل السابقة، ويعود المريض بعد التعافي إلى الانتكاس، لابد أن يكون هناك متايعة خارجية للمريض، سواء بالمتابعة مع العيادات الخارجية، أو العلاج بالمنزل، حتى لا يعود المتعافي للطريق المظلم من جديد، ويُصعب الأمور على نفسه، ومن حوله .
فكان لزاماً ان يتم ادراج هذه المادة ضمن المواد التي يعاقب القانون على اقتنائها والتعامل بها ..
مخدر الكيميكال سامة قاتلة وهي تعتبر قاتل سريع ..ومن ابرز مكوناتها :
1 مادة الفسفورالاحمر التي تعتبر مكون أساسي للكبريت الأحمر
2 مادة الأمونيا المائية التي تستخدم في صناعة الأسمدة
3 حمض الكبريتات الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات
4 مادة الليثيوم والأسيتون
5 أعشاب اللوتس
هذه المكونات مكونات سامة بالدرجة الأولى قبل أن تكون مخدرة ، ولها عدة تأثيرات خطيرة على متعاطيها ، ومن أبرزها :
اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي كله
ارتفاع في درجة حرارة الجسم
فقدان القدرة على التركيز
فقدان القدرة على تقدير الوقت والمسافات
ولأن هذه المادة من الخطورة بمكان فاحتمال الاصابة بالجنون وارد بقوة
فقدان الوعي عند اول تجربة لها وحدوث تشنجات وهلوسة
تزيد نسبة العدوانية عند المتعاطي بدون وعي منه
احتمالية اصابة المتعاطي بأمراض نفسية أبرزها الذهان والبرانويا تحديدا في الذهان وهو مرض الشك ، ونظرية المؤامرة وهذا ما يجعل عدوانيته تزيد .
كما ان مدمن الكيميكال يصاب بعدة نوبات ، أبرزها :
نوبات قلق وفزع
نوبات هلوسة بصرية وسمعية
نوبات تشنجات عصبية
كل هذه التأثيرات تجعل مدمن الكيميكال في حالة من التغيب التام ، وزيادة فترة التأثير بالمخدر مما يساعد على انتشار الجريمة بصورة كبيرة ، إلى جانب تلف ودمار الخلايا العصبية والمخية ، فهو يضغط على الدماغ بصورة كبيرة .
هذا المخدر انتشر بين الشباب لعدة أسباب .. أبرزها :
غياب الرقابة من الأهل إلى جانب توفر الماديات لدى المراهقين والشباب ، وهم في هذه المرحلة يكون لديهم الرغبة الملحة لتجربة كل ما يقع تحت أيديهم ..
استخدام الانترنت استخدامات خاطئة حيث كان الانترنت هو الساحة الأول للترويج لمادة الكيميكال ..
تم استخدام البريد في ترويج هذه المادة حيث انها توضع في أكياس صغيرة ملونة بها كميات قليلة من المخدر ..
وأيضاً ساعد على هذا تناول الإعلام لتعاطي المخدرات ، كان تناولاً مزرياً ، فهو يظهره بصورة محسنة أمام المشاهدين الذين من ضمنهم المراهقين وغير المراهيقين مما يجعل الجعض يفكر ويقرر ان يجرب هذه المواد ..
اثار الكيميكال النفسية والجسدية :
مادة الكيميكال من المواد شديدة السمية والادمانية ومتعاطيها يدمن عليها سريعاً .
اعراضه النفسية قاتلة ، فربما يقرر متعاطيه الانتحار لعدم قدرته على تحمل أعراضه الانسحابية ، كما انه بعد تعاطيه يغيب عن الوعي وتزيد لديه العدوانية لدرة إيذاء المقربين منه .
علاج الكيمكال :
مراقبة التغيرات النفسية والجسمانية خطوة هامة جداً في بداية العلاج
الاستعانة بمتخصص عن طريق مستشفى علاج الادمان
ينبغي مراقبة الأعراض الانسحابية في علاج الكيميكال عن طريق طبيب نفسي ، فالكيميكال ترك آثار كبيرة في جسد المتعاطي ، فلابد من مراعاة ذلك .
مرحلة الاعراض الانسحابية ماهي الا المرحلة الاولى للعلاج الفعلي ، ثم يأتي العلاج النفسي والتعديل السلوكي في علاج ادمان الكيميكال ، حيث يكون بعمل جلسات فردية اوجلسات جمعية مع المريض للتخلص من الافكار والرغبة الملحة لمعاودة التعاطي ، حيث تكمن الفائدة من العلاج السلوكي أنه يعيد تهيئة المريض لمواجهة حياته والآثار التي تركها ادمان الكيميكال ، وأيضاً علاج الأعراض النفسية من اضطرابات قلق وفزع وهلوسات بصرية وسمعية ونوبات تشنج ..
المتابعة الخارجية علاج ادمان الكيميكال:
حتى لا تضيع فائدة علاج الكيميكال بالمراحل السابقة، ويعود المريض بعد التعافي إلى الانتكاس، لابد أن يكون هناك متايعة خارجية للمريض، سواء بالمتابعة مع العيادات الخارجية، أو العلاج بالمنزل، حتى لا يعود المتعافي للطريق المظلم من جديد، ويُصعب الأمور على نفسه، ومن حوله .