علاج ادمان الترامادول
الترامادول المشتق من المورفين، هو أحد أخطر أنواع المخدرات انتشارًا وتداولاً بين المتعاطين، وبرغم أن الترامادول هو مسكن يتم استخدامه لعلاج الآلام الناجمة عن العمليات الجراحية، وآلام السرطان، أو الآلام الشديدة بالعمود الفقري والأعصاب، إلا أن الترامادول أصبح نهج وأسلوب حياة عند البعض، ولا يستطيعون أن يتعايشوا دون أن يتناولوا جرعة يومية منه، من باب الاعتمادية، ولا يدركوا أنهم ضحايا جدد من ضحايا إدمان الترامادول.
ارتفاع ضغط الدم، تشنجات عصبية، تعرق، أرق شديد، كلها علامات تظهر على متعاطي الترامادول، وقد يصل الأمر إلى فقدان مؤقت للذاكرة، ويتطور الأمر إلى هلوسة بكاء مفاجئ ثم ضحك هستيري، وشعور بالجوع والعطش مستمر ويجب توفير علاج الترامادول.
يتم تناول الترامادول عن طريق الفم، أو الحقن الوريدي، ومن الأخطاء الشائعة عدم استخدامه تحت إشراف طبي، اعتقادًا بأنه منشط قوي يخفف من متاعب ومشاق متعاطيه، وأنه علاج قوي للصداع والألم.
وهناك معتقد خاطئ أكثر شيوعًا وهو أن الترامادول يقوي الحالة الجنسية، ويؤخر القذف، ويزيد من الرغبة الجنسية، ولكن العكس صحيح لان الترامادول مع الوقت يضعف الانتصاب لدى الرجال، ويقلل الرغبة الجنسية لدى النساء، وتكمن خطورته فى إصابة الرجال بالعجز الجنسي، والنساء بالعقم، ويُصاب كلاهما بالاكتئاب على المدى الطويل.
الترامادول يسبب مشكلات صحية بالجملة، فالمتعاطي يُصبح عُرضة للإصابة بالفشل الكلوي، وأمراض الكبد، واضطرابات الجهاز الهضمي من إسهال وإمساك وسوء الهضم، كذلك يؤثر الترامادول على الجهاز العصبي، وقد يسبب صداع مزمن وتشنجات مستمرة، كما يؤثر على الجلد، وسرعة نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، كما يؤثر على الجهاز التنفسي، ويتسبب بمشكلات أخرى نفسية واجتماعية.
الترامادول الذى يستمد مفعوله من تأثيره المباشر على مستقبلات المورفين للمخ، وإفراز مادة السيروتونين أو ما يسمى هرمون السعادة من المخ، والشعور بالنشوة، يؤثر أيضًا على العقل.
علاج ادمان الترامادول يمر بعدة مراحل تحت إشراف طبي متخصص بمركز علاج ادمان، ويكون بسحب السموم من الجسم، وقد تمتد تلك المرحلة ما بين 7 إلى 15 يوم، تليها مرحلة المتابعة والإشراف الطبي للتجهيز لإعادة تأهيل المريض بالعلاج المعرفي السلوكي والمعرفي، وقد تصل مدة علاج ادمان الترامادول إلى عام كامل بحسب مدة التعاطي وكمية المخدر فى الجسم، وتكون فترة العلاج عادة حوالي 6 أشهر متصلة.
الترامادول المشتق من المورفين، هو أحد أخطر أنواع المخدرات انتشارًا وتداولاً بين المتعاطين، وبرغم أن الترامادول هو مسكن يتم استخدامه لعلاج الآلام الناجمة عن العمليات الجراحية، وآلام السرطان، أو الآلام الشديدة بالعمود الفقري والأعصاب، إلا أن الترامادول أصبح نهج وأسلوب حياة عند البعض، ولا يستطيعون أن يتعايشوا دون أن يتناولوا جرعة يومية منه، من باب الاعتمادية، ولا يدركوا أنهم ضحايا جدد من ضحايا إدمان الترامادول.
ارتفاع ضغط الدم، تشنجات عصبية، تعرق، أرق شديد، كلها علامات تظهر على متعاطي الترامادول، وقد يصل الأمر إلى فقدان مؤقت للذاكرة، ويتطور الأمر إلى هلوسة بكاء مفاجئ ثم ضحك هستيري، وشعور بالجوع والعطش مستمر ويجب توفير علاج الترامادول.
يتم تناول الترامادول عن طريق الفم، أو الحقن الوريدي، ومن الأخطاء الشائعة عدم استخدامه تحت إشراف طبي، اعتقادًا بأنه منشط قوي يخفف من متاعب ومشاق متعاطيه، وأنه علاج قوي للصداع والألم.
وهناك معتقد خاطئ أكثر شيوعًا وهو أن الترامادول يقوي الحالة الجنسية، ويؤخر القذف، ويزيد من الرغبة الجنسية، ولكن العكس صحيح لان الترامادول مع الوقت يضعف الانتصاب لدى الرجال، ويقلل الرغبة الجنسية لدى النساء، وتكمن خطورته فى إصابة الرجال بالعجز الجنسي، والنساء بالعقم، ويُصاب كلاهما بالاكتئاب على المدى الطويل.
الترامادول يسبب مشكلات صحية بالجملة، فالمتعاطي يُصبح عُرضة للإصابة بالفشل الكلوي، وأمراض الكبد، واضطرابات الجهاز الهضمي من إسهال وإمساك وسوء الهضم، كذلك يؤثر الترامادول على الجهاز العصبي، وقد يسبب صداع مزمن وتشنجات مستمرة، كما يؤثر على الجلد، وسرعة نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، كما يؤثر على الجهاز التنفسي، ويتسبب بمشكلات أخرى نفسية واجتماعية.
الترامادول الذى يستمد مفعوله من تأثيره المباشر على مستقبلات المورفين للمخ، وإفراز مادة السيروتونين أو ما يسمى هرمون السعادة من المخ، والشعور بالنشوة، يؤثر أيضًا على العقل.
علاج ادمان الترامادول يمر بعدة مراحل تحت إشراف طبي متخصص بمركز علاج ادمان، ويكون بسحب السموم من الجسم، وقد تمتد تلك المرحلة ما بين 7 إلى 15 يوم، تليها مرحلة المتابعة والإشراف الطبي للتجهيز لإعادة تأهيل المريض بالعلاج المعرفي السلوكي والمعرفي، وقد تصل مدة علاج ادمان الترامادول إلى عام كامل بحسب مدة التعاطي وكمية المخدر فى الجسم، وتكون فترة العلاج عادة حوالي 6 أشهر متصلة.