علاج ادمان الحشيش
الحشيش الاسم الذي أصبح من الموروثات والمألوف لدى قطاع عريض من المتعاطين حول العالم، وقلة انتشار الوعي بمخاطره أو تجاهلها أسهم فى توغله داخل البيوت وبين الفئات العمرية المختلفة، رجالاً ونساءً، شباب وفتيات، ووصل الادمان إلى شريحة عمرية من هم دون سن البلوغ والمراهقة، وكأنه طعامًا أو شربًا، وتلك هى الكارثة التى ساقها لنا هذا المخدر، والذي يسمى مخدر الشعب.
الحشيش أو الماريجوانا أو البانجو وأخيرًا الاستروكس، كلها مسميات متنوعة لمواد مخدرة تحمل نفس المخاطر للصحة العامة للمتعاطي، وتصيب الشخص المدمن على الحشيش بأمراض لا حصر لها، والحشيش يعد أسرع المخدرات تأثيرًا على المستقبلات فى الجهاز العصبي، بسبب سرعة انتشاره من الدم إلى الرئة، لذلك يكون متعاطي الحشيش عُرضة لانتفاخ الرئة، ومن ثَم الموت، كذلك يسبب سرطان الرئتين.
ويسبب الحشيش ضعف عام فى الجسم، وفقدان القدرة على التركيز، كما يسبب أمراضًا نفسية وعقلية، منها الفصام، جنون العظمة، الهلاوس السمعية والبصرية، والشكوك المرضية، وهو ما يعرف بخلل التوازن الحسي، ويسبب اضطرابات غير عادية فى وظائف المخ، وقد يؤدي إلى ضمور خلايا المخ، ويؤدي تعاطي الحشيش إلى الاكتئاب الدائم فبدون الحصول على علاج ادمان الحشيش يبقى الفرد في حجرة الوهم والضياع.
التوهم الذي يصيب متعاطي الحشيش بتحسين القدرات الإدراكية لديه، من خلال استجابته للمؤثرات الخارجية وملاحظته لأدق الألوان والتفاصيل، مما يصدر له الاضطراب طوال الوقت، والحشيش له تأثير مباشر على ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، ويكون مدمن الحشيش عُرضة لتدهور وظائف الكبد والتهابات الأمعاء والمعدة، نتيجة لنقص حمض المعدة، بسبب تعاطي الحشيش مع التبغ.
لا يتوقف الأمر عند ذلك فالحشيش يتسبب فى حدوث التهابات دائمة بملتحمة العين، واضطرابات الدورة الشهرية تلاحق السيدات المتعاطيات للحشيش لذلك يجب علاج الحشيش.
علاج ادمان الحشيش يحتاج في البداية إلى قرار نهائي بالامتناع عن تناول المخدر، وتحديد وجهة متخصصة للتحاليل والكشف عن نسبة المخدر في الجسم، من خلال مركز علاج إدمان، أو طبيب متخصص، الذى يعمل فى بادئ الأمر بنشر واعز التوعية والمخاطر التى يخلفها الحشيش، بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، ولابد من إقناع المدمن بأنه شخص مريض يحتاج إلى علاج، ولابد من التخلص من الادمان على الحشيش، لأنه بخلاف الأضرار الجسدية والنفسية، فإنه سبب رئيسي فى المشكلات الاجتماعية التي تضرب حياة المتعاطين، وتحول حياتهم إلى جحيم.
الحشيش الاسم الذي أصبح من الموروثات والمألوف لدى قطاع عريض من المتعاطين حول العالم، وقلة انتشار الوعي بمخاطره أو تجاهلها أسهم فى توغله داخل البيوت وبين الفئات العمرية المختلفة، رجالاً ونساءً، شباب وفتيات، ووصل الادمان إلى شريحة عمرية من هم دون سن البلوغ والمراهقة، وكأنه طعامًا أو شربًا، وتلك هى الكارثة التى ساقها لنا هذا المخدر، والذي يسمى مخدر الشعب.
الحشيش أو الماريجوانا أو البانجو وأخيرًا الاستروكس، كلها مسميات متنوعة لمواد مخدرة تحمل نفس المخاطر للصحة العامة للمتعاطي، وتصيب الشخص المدمن على الحشيش بأمراض لا حصر لها، والحشيش يعد أسرع المخدرات تأثيرًا على المستقبلات فى الجهاز العصبي، بسبب سرعة انتشاره من الدم إلى الرئة، لذلك يكون متعاطي الحشيش عُرضة لانتفاخ الرئة، ومن ثَم الموت، كذلك يسبب سرطان الرئتين.
ويسبب الحشيش ضعف عام فى الجسم، وفقدان القدرة على التركيز، كما يسبب أمراضًا نفسية وعقلية، منها الفصام، جنون العظمة، الهلاوس السمعية والبصرية، والشكوك المرضية، وهو ما يعرف بخلل التوازن الحسي، ويسبب اضطرابات غير عادية فى وظائف المخ، وقد يؤدي إلى ضمور خلايا المخ، ويؤدي تعاطي الحشيش إلى الاكتئاب الدائم فبدون الحصول على علاج ادمان الحشيش يبقى الفرد في حجرة الوهم والضياع.
التوهم الذي يصيب متعاطي الحشيش بتحسين القدرات الإدراكية لديه، من خلال استجابته للمؤثرات الخارجية وملاحظته لأدق الألوان والتفاصيل، مما يصدر له الاضطراب طوال الوقت، والحشيش له تأثير مباشر على ضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، ويكون مدمن الحشيش عُرضة لتدهور وظائف الكبد والتهابات الأمعاء والمعدة، نتيجة لنقص حمض المعدة، بسبب تعاطي الحشيش مع التبغ.
لا يتوقف الأمر عند ذلك فالحشيش يتسبب فى حدوث التهابات دائمة بملتحمة العين، واضطرابات الدورة الشهرية تلاحق السيدات المتعاطيات للحشيش لذلك يجب علاج الحشيش.
علاج ادمان الحشيش يحتاج في البداية إلى قرار نهائي بالامتناع عن تناول المخدر، وتحديد وجهة متخصصة للتحاليل والكشف عن نسبة المخدر في الجسم، من خلال مركز علاج إدمان، أو طبيب متخصص، الذى يعمل فى بادئ الأمر بنشر واعز التوعية والمخاطر التى يخلفها الحشيش، بعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة، ولابد من إقناع المدمن بأنه شخص مريض يحتاج إلى علاج، ولابد من التخلص من الادمان على الحشيش، لأنه بخلاف الأضرار الجسدية والنفسية، فإنه سبب رئيسي فى المشكلات الاجتماعية التي تضرب حياة المتعاطين، وتحول حياتهم إلى جحيم.