علاج ادمان الكبتاجون
الكبتاجون مخدر الخليج العربي كما يُطلق عليه، بسبب انتشاره بين دول الخليج فى الآونة الأخيرة، خاصة بين شباب المدارس والجامعات، اعتقادًا بأنه يزيد القدرات العقلية والابتكار والإبداع، والكبتاجون هو أحد مشتقات الامفيتامين، وبالرغم من تصدي بعض الدول له بالقانون فى الفترة الأخيرة، مثل السعودية والكويت، إلا إنه مازالت عصابات الكيف تُجي ثمار تهريبها وترويجها داخل الدول.
تصنيعه منذ أكثر من قرن واستخدامه لمدة ربع قرن على أنه بديلاً للامفيتامين، لعلاج قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، تم تجريمه قانونيًا فى العام 1986، و أدرجته منظمة الصحة العالمية كأحد الممنوعات، وأكثرها تأثيرًا على العقل.
متعاطي الكبتاجون تقل رغبته فى النوم، وتقل شهيته، ويُعاني من هلاوس سمعية وبصرية، واضطرابات الحواس، وقد يهيأ له أن هناك حشرات تسير على جلده، مما يضطره لـ"الهرش" بصورة مستمرة.
وتظهر علامات على متعاطي الكبتاجون تتمثل فى القلق والتوتر، وكثرة الحركة والكلام، حك الأنف بصورة متكررة، والرائحة الكريهة للفم، واتساع حدقة العين، التعرق، الإرهاق، والبلادة.
يُصاب مدمن الكبتاجون بأعراض نفسية تشبه حالات جنون العظمة و الفصام والذهان، وشعوره الدائم بالاضطهاد، والشك، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية بالآخرين.
الإفراط في تعاطي الكبتاجون يسبب نقص في كريات الدم البيضاء، مما يضعف المناعة، وفقر الدم أو أمراض سوء التغذية، ويوقع الكبتاجون متعاطيه فى التدخين بشراهة، ومن ثم تعاطي الحشيش لإبطال مفعول الكبتاجون حتى يستطيع المدمن الخلود للنوم، الكبتاجون يسبب أضرارًا مركبة.
حقن الكبتاجون فى الوريد له أضرارًا خاصة به، منها إصابات التهاب الشرايين، والنخر، كذلك تدمير الأوعية الدموية، وانسداد الأوعية الدموية فى المخ، كما يؤدي إلى أمراض معدية خطيرة، منها الإيدز، التهاب الكبد الوبائي.B
كما يؤثر مخدر الكبتاجون على العلاقة الحميمة، ويشكل أمراضًا مزمنة بالجهاز التناسلي، ويؤدي فى النهاية إلى العجز الجنسي لذلك يجب علاج الكبتاجون.
علاج ادمان الكبتاجون، لابد أن يكون تحت إشراف مركز علاج ادمان، ويمر المريض بعدة مراحل تبدأ بالأعراض الانسحابية، والتي يتخللها زيادة الشهية للطعام، الخمول الشديد، الاكتئاب، وأفكار انتحارية نتيجة التوقف عن تعاطي المخدر، ويتم إعطاء أدوية تساعد على التقليل من تلك الأعراض تحت إشراف طبي متخصص، ويتم وضع برنامج مناسب للحالة، ودعمه نفسيًا، وإعادة تأهيله سلوكيًا، واستخدام طرق وأساليب حديثة فى التعامل مع علاج الادمان على الكبتاجون، و يتخللها كمثال أسلوب النمذجة، بمنح المريض طاقة إيجابية عن طريق مواجهته بحالات إيجابية أصبحت نموذجًا فى التعافي والالتزام والعمل بحيوية ونشاط، والإضافة إلى المجتمع.
الكبتاجون مخدر الخليج العربي كما يُطلق عليه، بسبب انتشاره بين دول الخليج فى الآونة الأخيرة، خاصة بين شباب المدارس والجامعات، اعتقادًا بأنه يزيد القدرات العقلية والابتكار والإبداع، والكبتاجون هو أحد مشتقات الامفيتامين، وبالرغم من تصدي بعض الدول له بالقانون فى الفترة الأخيرة، مثل السعودية والكويت، إلا إنه مازالت عصابات الكيف تُجي ثمار تهريبها وترويجها داخل الدول.
تصنيعه منذ أكثر من قرن واستخدامه لمدة ربع قرن على أنه بديلاً للامفيتامين، لعلاج قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، تم تجريمه قانونيًا فى العام 1986، و أدرجته منظمة الصحة العالمية كأحد الممنوعات، وأكثرها تأثيرًا على العقل.
متعاطي الكبتاجون تقل رغبته فى النوم، وتقل شهيته، ويُعاني من هلاوس سمعية وبصرية، واضطرابات الحواس، وقد يهيأ له أن هناك حشرات تسير على جلده، مما يضطره لـ"الهرش" بصورة مستمرة.
وتظهر علامات على متعاطي الكبتاجون تتمثل فى القلق والتوتر، وكثرة الحركة والكلام، حك الأنف بصورة متكررة، والرائحة الكريهة للفم، واتساع حدقة العين، التعرق، الإرهاق، والبلادة.
يُصاب مدمن الكبتاجون بأعراض نفسية تشبه حالات جنون العظمة و الفصام والذهان، وشعوره الدائم بالاضطهاد، والشك، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية بالآخرين.
الإفراط في تعاطي الكبتاجون يسبب نقص في كريات الدم البيضاء، مما يضعف المناعة، وفقر الدم أو أمراض سوء التغذية، ويوقع الكبتاجون متعاطيه فى التدخين بشراهة، ومن ثم تعاطي الحشيش لإبطال مفعول الكبتاجون حتى يستطيع المدمن الخلود للنوم، الكبتاجون يسبب أضرارًا مركبة.
حقن الكبتاجون فى الوريد له أضرارًا خاصة به، منها إصابات التهاب الشرايين، والنخر، كذلك تدمير الأوعية الدموية، وانسداد الأوعية الدموية فى المخ، كما يؤدي إلى أمراض معدية خطيرة، منها الإيدز، التهاب الكبد الوبائي.B
كما يؤثر مخدر الكبتاجون على العلاقة الحميمة، ويشكل أمراضًا مزمنة بالجهاز التناسلي، ويؤدي فى النهاية إلى العجز الجنسي لذلك يجب علاج الكبتاجون.
علاج ادمان الكبتاجون، لابد أن يكون تحت إشراف مركز علاج ادمان، ويمر المريض بعدة مراحل تبدأ بالأعراض الانسحابية، والتي يتخللها زيادة الشهية للطعام، الخمول الشديد، الاكتئاب، وأفكار انتحارية نتيجة التوقف عن تعاطي المخدر، ويتم إعطاء أدوية تساعد على التقليل من تلك الأعراض تحت إشراف طبي متخصص، ويتم وضع برنامج مناسب للحالة، ودعمه نفسيًا، وإعادة تأهيله سلوكيًا، واستخدام طرق وأساليب حديثة فى التعامل مع علاج الادمان على الكبتاجون، و يتخللها كمثال أسلوب النمذجة، بمنح المريض طاقة إيجابية عن طريق مواجهته بحالات إيجابية أصبحت نموذجًا فى التعافي والالتزام والعمل بحيوية ونشاط، والإضافة إلى المجتمع.