علاج الاستروكس
الاستروكس أو منافس الحشيش الجديد، أصبح من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا و خطورة، خاصة مع صعوبة معرفة مكوناته المعقدة التركيب، ويتم استخراج الاستروكس من نبات القنب، ويُعاد تصنيعه بإضافة مواد كيميائية قد تؤدي بمتعاطيه إلى الجنون.
يسبب الاستروكس خلل فى وظائف الجهاز التنفسي، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يعمل الاستروكس على منع تدفق الدم داخل الشعيرات الدموية بصورة طبيعية، كذلك تدمير الشعيرات الدموية بالخلايا العصبية مما يؤثر على الجهاز العصبي.
انتشار الاستروكس بين فئة الشباب بالتحديد، يُنذر بكارثة مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لتجفيف منابع هذا المخدر، الذي تسعى الدول لتجريمه قانونيًا، وتكمن الخطورة الأكبر في عدم معرفة مكوناته بصورة تفصيلية، مما يصعب من مهمة إدراجه على جداول المواد المخدرة.
الهلاوس التي يسببها ادمان الاستروكس وغياب العقل يزيد من مخاطر انتشاره بين الشباب، ولابد من التصدي له بكل قوة، وعلاج الاستروكس يجب أن يكون تحت إشراف طبي متكامل، حيث تبدأ مراحل العلاج بالتشخيص والتقييم، ووضع برنامج علاجي بعد عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للمريض، ثم انتقاله للمرحلة الأصعب والأخطر وهي سحب السموم أو طرد السموم من الجسم، والتى يتخللها أعراض انسحابية، ويقوم الطبيب المختص بإعطاء المتعاطي أدوية طبية أو عقاقير تساعده على تخفيف تلك الآلام، خاصة لأن المريض يتوقف فجأة عن التعاطي والإدمان، مما يسبب له حالة من الاكتئاب، والميول الانتحارية.
بعد تلك المرحلة الهامة، يتم إعادة تأهيل المريض نفسيًا وسلوكيًا، باستخدام أحد برامج العلاج المناسبة للحالة، وتتعدد برامج علاج ادمان الاستروكس، ما بين برنامج الإقامة الكاملة للرجال، برنامج نصف الإقامة، برنامج العلاج بالنالتريكسون، والإقامة الكاملة للإناث، وبرامج أخرى تساعد المريض فى التخلص من علاج الادمان على الاستروكس.
إعادة التأهيل داخل المجتمع العلاجي، يكون بمثابة المرحلة التي تمهد الطريق للمريض لتخطي الصور الذهنية التي خلفها الادمان، والتخلص من الموروثات والبيئة التى جعلت منه إنسانًا مدمنًا ومنبوذًا، والتخلص من أصدقاء السوء، والعوامل الخارجية التي أوقعته فى هذا الطريق المظلم.
بعد فترة العلاج والنقاهة، يقوم مركز علاج الادمان بمتابعة المتعافي، وإعطائه مساحة من الانطلاق والحيوية للاندماج داخل المجتمع، ومن ثم عودته للحياة العملية من جديد، وتأثيره فى المجتمع بصورة إيجابية.
الاستروكس أو منافس الحشيش الجديد، أصبح من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا و خطورة، خاصة مع صعوبة معرفة مكوناته المعقدة التركيب، ويتم استخراج الاستروكس من نبات القنب، ويُعاد تصنيعه بإضافة مواد كيميائية قد تؤدي بمتعاطيه إلى الجنون.
يسبب الاستروكس خلل فى وظائف الجهاز التنفسي، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يعمل الاستروكس على منع تدفق الدم داخل الشعيرات الدموية بصورة طبيعية، كذلك تدمير الشعيرات الدموية بالخلايا العصبية مما يؤثر على الجهاز العصبي.
انتشار الاستروكس بين فئة الشباب بالتحديد، يُنذر بكارثة مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لتجفيف منابع هذا المخدر، الذي تسعى الدول لتجريمه قانونيًا، وتكمن الخطورة الأكبر في عدم معرفة مكوناته بصورة تفصيلية، مما يصعب من مهمة إدراجه على جداول المواد المخدرة.
الهلاوس التي يسببها ادمان الاستروكس وغياب العقل يزيد من مخاطر انتشاره بين الشباب، ولابد من التصدي له بكل قوة، وعلاج الاستروكس يجب أن يكون تحت إشراف طبي متكامل، حيث تبدأ مراحل العلاج بالتشخيص والتقييم، ووضع برنامج علاجي بعد عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للمريض، ثم انتقاله للمرحلة الأصعب والأخطر وهي سحب السموم أو طرد السموم من الجسم، والتى يتخللها أعراض انسحابية، ويقوم الطبيب المختص بإعطاء المتعاطي أدوية طبية أو عقاقير تساعده على تخفيف تلك الآلام، خاصة لأن المريض يتوقف فجأة عن التعاطي والإدمان، مما يسبب له حالة من الاكتئاب، والميول الانتحارية.
بعد تلك المرحلة الهامة، يتم إعادة تأهيل المريض نفسيًا وسلوكيًا، باستخدام أحد برامج العلاج المناسبة للحالة، وتتعدد برامج علاج ادمان الاستروكس، ما بين برنامج الإقامة الكاملة للرجال، برنامج نصف الإقامة، برنامج العلاج بالنالتريكسون، والإقامة الكاملة للإناث، وبرامج أخرى تساعد المريض فى التخلص من علاج الادمان على الاستروكس.
إعادة التأهيل داخل المجتمع العلاجي، يكون بمثابة المرحلة التي تمهد الطريق للمريض لتخطي الصور الذهنية التي خلفها الادمان، والتخلص من الموروثات والبيئة التى جعلت منه إنسانًا مدمنًا ومنبوذًا، والتخلص من أصدقاء السوء، والعوامل الخارجية التي أوقعته فى هذا الطريق المظلم.
بعد فترة العلاج والنقاهة، يقوم مركز علاج الادمان بمتابعة المتعافي، وإعطائه مساحة من الانطلاق والحيوية للاندماج داخل المجتمع، ومن ثم عودته للحياة العملية من جديد، وتأثيره فى المجتمع بصورة إيجابية.