بحلول عشرينيات القرن الماضي كان بعض العلماء في اليابان يحاولون تصنيع عقار دوائي لعلاج بعض الأعراض المرضية مثل نوبات النوم المُفاجئة والإدمان على الكحوليات، خاصة بعدما زادت نسب تعاطي الأخيرة. وفعليًا خرج هؤلاء العلماء بمركب كريستال ميث والذي أثبت نجاحًا فاق كل التوقعات، للدرجة التي جعلت قادة الجيوش اليابانية يأمرون الجنود بتناوله ليتمكنوا من التغلب على الإجهاد والإرهاق، ويساعدهم على مقاومة نوبات الاكتئاب. أثناء فوران الإنتاج الصناعي بالخمسينات أسرف عُمال المصانع في استخدامه وتعاطيه، فكانت النتيجة حدوث أزمة إدمان كبرى، دفعت بالحكومة اليابانية لوقف تصنيعه، وإن كانت العديد من الشركات استمرت بالتصنيع لتغطية احتياجات السوق السوداء. التقطت بعض الشركات الأمريكية طرف الخيط بعد ذلك، حيث طورت من المواد التي تضاف للمادة الأساسية الميثا أمفيتامين، وخرجت بأنواع جديدة أشد قوة من النوع الياباني، وشاع العقار وانتشر وحقق ولا يزال يحقق أعلى المبيعات ويدر على مصنعيه مليارات من الدولارات الحرام. طرق تعاطي مخدر الكريستال ميث: توجد طرق عديدة لتعاطي هذا المخدر، وهذه الطرق تتطور بتطور أجيال المدمنين، وفيما يلي أبرزها: الاستنشاق: يتم تعاطي المخدر عن طريق طحنه واستنشاق مكوناته. البلع: يتم بلع قطع المخدر كما هي، أو طحنها وخلطها بالمياه وبلعها. الحقن: يقوم بعض المدمنين بطحن قطع الكريستال ميث وإضافة المياه أو الليمون إليها وحقنها بالوريد. التدخين: يلجأ البعض لتدخين المخدر عن طريق طحنه وتسخينه واستنشاق الدخان الناتج عن التسخين.
يجب عليك إذا كنت تُعرف أحد مدمن علي تعاطي تلك المادة أن تنصحه بـ علاج إدمان الكريستال ميث في مستشفي متخصصة مثل مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان
يجب عليك إذا كنت تُعرف أحد مدمن علي تعاطي تلك المادة أن تنصحه بـ علاج إدمان الكريستال ميث في مستشفي متخصصة مثل مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان