الاحساس بالصفاء الذهني ، وبطئ الوقت أو حتى الاحساس بتوقفه تماماً ، زيادة التركيز الوهمية ، وادعاء القدرة على فعل أي شيء " بدماغ عالية " واتقان !!
أكيد تعرفتوا على هذا المسبب لكل هذه التخاريف ... الحشيش .. هذا المخدر الذي يجعل الوعي مختل الإدراك ، فتجد مدمن الحشيش يدعى وعياً مختلفاً عن الناس ، بل يدعي انه الاقدر على فهم واستيعاب وحل أعتى المشاكل ..!
والسبب في ذلك أن إدمان الحشيش يغير درجة إدراكه للواقع ، فتجده يفترض أشياء غير حقيقية وبناء عليه يعطي حلول غير منطقية ، ويظن أنه قد أبدع في حلوله !!
فبمجرد وصول الحشيش الى المخ فإن مادة تي اتش سي وغيرها من المواد الكيميائية المخدرة تتحد مع مستقبلات الكانابينويد في المخ وبالاخص في الجزء من المخ المعروف باسم قرن آمون وفي العقد القاعدية والمخيخ ، وهذه الأجزاء من المخ هي المسؤولة عن العديد من الوظائف العقلية وعن التحكم الكلي في الجسم وعندما تتحد هذه المواد مع المستقبلات في المخ تقوم مادة تي اتش سي بشكل صناعي بتنشيط الخلايا العصبية في هذه المناطق مما يؤدي الى خلل في الأداء الوظيفي الطبيعي تحدث كل النشوة والآثار المرتبطة بتعاطي الحشيش .
مع العلم بأن الحشيش أكثر المواد تعقيداً فهو يحتوي على 421 مادة كيميائية ، وعند تدخينها ينتج عنه أكثر من ألفين من المركبات التي تدخل جسم الإنسان والمواد الكيميائية التي يحتويها الحشيش .
اعراض انسحاب الحشيش
الحقيقة أن الأهم في اعراض انسحاب الحشيش ليس الأعراض الجسدية بل هي الأعراض النفسية التي يصاب بها مدمن الحشيش والاعتمادية التي تنشأ مدمن الحشيش على المادة المخدرة هيه ما تجعله يشعر في كثير من الوقت انه لا
يستطيع الإقلاع عنها والحقيقة أن علاج الحشيش والإحساس بالبهجة والسرور الذي يطرأ عليه في أول الأمر يختفي بعد وقت معين من اعتياد تعاطيه فتصبح عادة أكثر منها تعاطي من أجل البهجة .
أكثر الأعراض الانسحابية التي تؤثر على مدمن الحشيش هو الإحساس بالأرق والكآبة واضطراب النوم وفقدان الشهية وفي بعض الأوقات الشعور بالبرد او الغثيان والامساك وهذه الاعراض هي الأبرز
التي يشعر بها مدمن الحشيش عند التوقف عن تعاطي الحشيش وأيضا من الأعراض
علاج ادمان الحشيش
يبدء من خلال مرحلتين الأولى سحب السموم
والثانية التأهيل النفسي
أكيد تعرفتوا على هذا المسبب لكل هذه التخاريف ... الحشيش .. هذا المخدر الذي يجعل الوعي مختل الإدراك ، فتجد مدمن الحشيش يدعى وعياً مختلفاً عن الناس ، بل يدعي انه الاقدر على فهم واستيعاب وحل أعتى المشاكل ..!
والسبب في ذلك أن إدمان الحشيش يغير درجة إدراكه للواقع ، فتجده يفترض أشياء غير حقيقية وبناء عليه يعطي حلول غير منطقية ، ويظن أنه قد أبدع في حلوله !!
فبمجرد وصول الحشيش الى المخ فإن مادة تي اتش سي وغيرها من المواد الكيميائية المخدرة تتحد مع مستقبلات الكانابينويد في المخ وبالاخص في الجزء من المخ المعروف باسم قرن آمون وفي العقد القاعدية والمخيخ ، وهذه الأجزاء من المخ هي المسؤولة عن العديد من الوظائف العقلية وعن التحكم الكلي في الجسم وعندما تتحد هذه المواد مع المستقبلات في المخ تقوم مادة تي اتش سي بشكل صناعي بتنشيط الخلايا العصبية في هذه المناطق مما يؤدي الى خلل في الأداء الوظيفي الطبيعي تحدث كل النشوة والآثار المرتبطة بتعاطي الحشيش .
مع العلم بأن الحشيش أكثر المواد تعقيداً فهو يحتوي على 421 مادة كيميائية ، وعند تدخينها ينتج عنه أكثر من ألفين من المركبات التي تدخل جسم الإنسان والمواد الكيميائية التي يحتويها الحشيش .
اعراض انسحاب الحشيش
الحقيقة أن الأهم في اعراض انسحاب الحشيش ليس الأعراض الجسدية بل هي الأعراض النفسية التي يصاب بها مدمن الحشيش والاعتمادية التي تنشأ مدمن الحشيش على المادة المخدرة هيه ما تجعله يشعر في كثير من الوقت انه لا
يستطيع الإقلاع عنها والحقيقة أن علاج الحشيش والإحساس بالبهجة والسرور الذي يطرأ عليه في أول الأمر يختفي بعد وقت معين من اعتياد تعاطيه فتصبح عادة أكثر منها تعاطي من أجل البهجة .
أكثر الأعراض الانسحابية التي تؤثر على مدمن الحشيش هو الإحساس بالأرق والكآبة واضطراب النوم وفقدان الشهية وفي بعض الأوقات الشعور بالبرد او الغثيان والامساك وهذه الاعراض هي الأبرز
التي يشعر بها مدمن الحشيش عند التوقف عن تعاطي الحشيش وأيضا من الأعراض
علاج ادمان الحشيش
يبدء من خلال مرحلتين الأولى سحب السموم
والثانية التأهيل النفسي