تعرف على علاج ادمان الترامادول
الترامادول عقار أفيوني مخلق ، تم تصنيعة واستخدامه في الكثير من الاستخدامات ، وهو على رأس المسكنات العصبية العالية ، حيث أن الترامادول يستخدم في علاج الألام الشديدة والمتوسطة ، فيستخدم في حالات الروماتيزم وبعض الأمراض السرطانية ، وهو يتعامل مع الجهاز العصبي مباشرة ، ولذلك فإن الأطباء كانوا شديدي الحرص في وصفهم للترامادول وجرعاته ..
ولكن كما هو الحال مع المخدرات التي كان أول استعمالاتها استعمالات طبية ، بدأ البعض في استعماله استعمالاً إدمانياً متناسين تحذيرات الأطباء .. كان الترامادول من ضمن هذه المخدرات ..
الترامادول يضع متعاطيه في حالة من عدم القدرة على التفكير في ترك الترامادول ، فهو يسكن كل الآلام التي يرسلها الجسم للجهاز العصبي ، وبمجرد التوقف عن تناوله ، يشعر متعاطيه بآلام غير عادية ، فهو قد نسي إحساس الألم ، فحينما يضربه الألم مرة واحدة ، يسرع لتعاطي الترامادول ، بل إن الترامادول يجعل صاحبه يرفع الجرعة كل فترة لأن الجهاز العصبي حين يعتاد على جرعة معينة ، يضعف ذلك دفاعاته التي يخلقها الترامادول ، مما يضطر بصاحبه أن يرفع الجرعة بصورة مستمرة ، حتى يصل به ذلك لمرحلة تجعل الترامادول يقضي على أجهزة الجسم بالتتابع .. الجهاز العصبي .. التنفس .. الهضمي .. التناسلي .. إلخ ..
لذلك فإن قرار الإقلاع عن تعاطي الترامادول لابد أن يكون مبكراً قبل أن يصل المدمن لمراحل متقدمة يضطر فيها مرغماً لعلاج ما أفسده الترامادول..
مراحل علاج ادمان الترامادول
تبدأ مراحل العلاج بمرحلة " إخراج السموم " وهذه المرحلة غير طويلة ، فهي تتراوح بين تسعة أيام إلى خمسة عشر يوماً .. البعض يعتبرها أصعب مرحلة لما يحس فيها المدمن من آلام إخراج السموم من جسده ، ولكن مع التطور الحديث لعلاج الإدمان أصبحت هذه المرحلة تمر بدون ألم ، وهكذا أصبحت هذه المرحلة من أسهل مراحل علاج الترامادول .
مرحلة العلاج النفسي المعرفي السلوكي .. وهي تعتبر أهم المراحل العلاجية ، فهي تعالج أساس المشكلة ، حيث أن الإدمان مرض سلوكي ، وتعاطي الترامادول أو أي مخدر آخر ، دائماً المحرك لتعاطيه هو سلوك معين ، أو ارتباط شرطي ، وكل هذه الأمور علاجها لا يكون بالعقاقير ، بل بمعرفة أساس المشكلة وإظهارها للمدمن ، وجعله يرى حقيقة تحرك سلوكه ، وهذا مما يساعد على تعافي المدمن ومعرفته بحقيقة مرضه ، مما يجعله يعرف سلوكياته التي تؤدي به للتعاطي مرة أخرى فيتجنبها ..
الترامادول عقار أفيوني مخلق ، تم تصنيعة واستخدامه في الكثير من الاستخدامات ، وهو على رأس المسكنات العصبية العالية ، حيث أن الترامادول يستخدم في علاج الألام الشديدة والمتوسطة ، فيستخدم في حالات الروماتيزم وبعض الأمراض السرطانية ، وهو يتعامل مع الجهاز العصبي مباشرة ، ولذلك فإن الأطباء كانوا شديدي الحرص في وصفهم للترامادول وجرعاته ..
ولكن كما هو الحال مع المخدرات التي كان أول استعمالاتها استعمالات طبية ، بدأ البعض في استعماله استعمالاً إدمانياً متناسين تحذيرات الأطباء .. كان الترامادول من ضمن هذه المخدرات ..
الترامادول يضع متعاطيه في حالة من عدم القدرة على التفكير في ترك الترامادول ، فهو يسكن كل الآلام التي يرسلها الجسم للجهاز العصبي ، وبمجرد التوقف عن تناوله ، يشعر متعاطيه بآلام غير عادية ، فهو قد نسي إحساس الألم ، فحينما يضربه الألم مرة واحدة ، يسرع لتعاطي الترامادول ، بل إن الترامادول يجعل صاحبه يرفع الجرعة كل فترة لأن الجهاز العصبي حين يعتاد على جرعة معينة ، يضعف ذلك دفاعاته التي يخلقها الترامادول ، مما يضطر بصاحبه أن يرفع الجرعة بصورة مستمرة ، حتى يصل به ذلك لمرحلة تجعل الترامادول يقضي على أجهزة الجسم بالتتابع .. الجهاز العصبي .. التنفس .. الهضمي .. التناسلي .. إلخ ..
لذلك فإن قرار الإقلاع عن تعاطي الترامادول لابد أن يكون مبكراً قبل أن يصل المدمن لمراحل متقدمة يضطر فيها مرغماً لعلاج ما أفسده الترامادول..
مراحل علاج ادمان الترامادول
تبدأ مراحل العلاج بمرحلة " إخراج السموم " وهذه المرحلة غير طويلة ، فهي تتراوح بين تسعة أيام إلى خمسة عشر يوماً .. البعض يعتبرها أصعب مرحلة لما يحس فيها المدمن من آلام إخراج السموم من جسده ، ولكن مع التطور الحديث لعلاج الإدمان أصبحت هذه المرحلة تمر بدون ألم ، وهكذا أصبحت هذه المرحلة من أسهل مراحل علاج الترامادول .
مرحلة العلاج النفسي المعرفي السلوكي .. وهي تعتبر أهم المراحل العلاجية ، فهي تعالج أساس المشكلة ، حيث أن الإدمان مرض سلوكي ، وتعاطي الترامادول أو أي مخدر آخر ، دائماً المحرك لتعاطيه هو سلوك معين ، أو ارتباط شرطي ، وكل هذه الأمور علاجها لا يكون بالعقاقير ، بل بمعرفة أساس المشكلة وإظهارها للمدمن ، وجعله يرى حقيقة تحرك سلوكه ، وهذا مما يساعد على تعافي المدمن ومعرفته بحقيقة مرضه ، مما يجعله يعرف سلوكياته التي تؤدي به للتعاطي مرة أخرى فيتجنبها ..