أبو المخدرات .. !!
ذلك اللقب الذي يحلوا للبعض أن يطلقه على مخدر الأفيون .. !
مخدر الأفيون من المخدرات التي انتشرت في العالم على نطاق واسع ، حيث انتشرت زراعة نبتة الخشخاش التي تفرز هذا المخدر من زهورها غير الناضجة ، فيتم تشريح زهرة الخشخاش بطريقة معينة في أوقات معينة من اليوم ، وتترك قليلاً حتى تفرز هذا المخدر ، ثم يتم جنيه وتخزينه ، ومن ثم بيعه في الأسواق .. فيباع خام كما هو أو يتم تصنيعه وإخراج المواد المخدرة منه " وهذا أكثر مجال يتم تصدير الأفيون له " حيث يخرج منه المورفين والكودايين والهيروين والناركوتين والبابفرين ، ويتم تخليق الترامادول من المورفين ..
لذلك أطلق البعض عليه " أبو المخدرات "
أما تعاطي الأفيون الخام ، فهو شيء منتشر بكثرة ، حيث يستخدمه مدمني الأفيون عن طريق وضعه تحت اللسان حتى يذوب في الفم ، أو عن طريق الحقن بخلطه مع ماء مقطر وحقنه تحت الجلد ، أو عن طريق التدخين ، أو عن طريق خلطه بالمشروبات ..
ويعتبر الأفيون من المواد الإدمانية .. بل شديدة الإدمان ، حيث أن متعاطي الأفيون في البداية يكون تأثيره كمخدر ، ثم مع الوقت ، يستخدمه المدمن كعلاج له من أعراض الانسحاب ، ويعتاد الجسم على وجوده ، فيزيد ادمان المتعاطي له ، حتى يدمر جهازه العصبي ومن ثم بقية أجهزة الجسم ..
علاج ادمان الافيون
يعتبر علاج الافيون
من العلاجات المهمة في مجال علاج الإدمان ، حيث ان علاج ادمان الافيون يحتاج لرعاية مركزة للمتعاطي ؛ حيث يعتبر الأفيون من المواد الشديدة التسكين ، فهو يتعامل مع الجهاز العصبي المركزي ، فيسكن كل الآلام التي يتعرض لها الجسم عن طريق إغلاق المدخلات العصبية الصادرة من أعضاء الجسم للجهاز العصبي ، فلا يحس المتعاطي بأي ألم من الآلام التي يتعرض لها الجسم ، فحين ينقطع استخدامه ، يبدأ المتعاطي بالإحساس بالآلام وهذا يجعله شديد الاشتياق للعودة لمخدرة " وهذا ما يسمى بالاعتمادية " فلابد أن يتم متابعة مدمن الأفيون أثناء علاجه متابعة مستمرة ..
مراحل علاج الأفيون
المرحلة الأولى :
عملية " الديتوكس " أو إخراج السموم ، حيث يتم وضع المدمن في مكان مخصص لذلك فيتابع متابعة دقيقة ويتم إعطاؤه عقاقير تساعد على إخراج السموم من جسمه ودمه ومن الأنسجة دون أن يحس بآلام الانسحاب ، ويتم متابعته متابعة صحية من حيث الغذاء وتكثيف السوائل له حتى يتم تعويض السوائل التي يخرجها الجسم في هذه المرحلة ، ويتم متابعته متابعة طبية من حيث متابعة عمل أجهزة الجسم المختلفة ، والتأكد من أنه لا يعاني من أمراض نتيجة فترة تعاطي الأفيون ..
المرحلة الثانية :
المرحلة الثانية في علاج ادمان الافيون مرحلة التأهيل النفسي ، وهي أهم مرحلة ، فيتم وضع المدمن ضمن مجموعات الدعم الذاتي ، التي تهتم بمتابعة المدمن وتضعه ضمن برامجها المختلفة بما يتناسب ووضع المدمن ، فيتم وضعه ضمن برنامج ال12 خطوة والعلاج المعرفي السلوكي ، حيث يتعامل مع مدمنين مثله تماماً أتموا برامجهم العلاجية ويدركون جيداً ما يمر به المدمن من أفكار متضاربة أو اشتياق لمخدره أو عدم معرفة تعامله مع أفكاره وأحاسيسه ومشاعره ..
المرحلة الثالثة :
وهذه المرحلة في علاج ادمان الافيون ، تعتبر من المراحل المهمة أيضاً لأن المدمن فيها يتم إعادته ينخرط في حياته من جديد ، حيث يكون تحت المتابعة الغير مباشرة والمباشرة ، على حسب وضع المدمن نفسه .. والتأكد من أنه يسير فيها بانتظام ، من حيث توعية الأهل بطريقة التعامل معه ، والمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها ، التي من شأنها أن تكون سبباً في انتكاسته .. وهذه المرحلة من مراحل علاج الأفيون تعتبر المرحلة الطويلة جداً حتى يعود الشخص المتعافي لحياته من جديد بصورة مختلفة عن ما كان يعيشها قبل ذلك ..
ذلك اللقب الذي يحلوا للبعض أن يطلقه على مخدر الأفيون .. !
مخدر الأفيون من المخدرات التي انتشرت في العالم على نطاق واسع ، حيث انتشرت زراعة نبتة الخشخاش التي تفرز هذا المخدر من زهورها غير الناضجة ، فيتم تشريح زهرة الخشخاش بطريقة معينة في أوقات معينة من اليوم ، وتترك قليلاً حتى تفرز هذا المخدر ، ثم يتم جنيه وتخزينه ، ومن ثم بيعه في الأسواق .. فيباع خام كما هو أو يتم تصنيعه وإخراج المواد المخدرة منه " وهذا أكثر مجال يتم تصدير الأفيون له " حيث يخرج منه المورفين والكودايين والهيروين والناركوتين والبابفرين ، ويتم تخليق الترامادول من المورفين ..
لذلك أطلق البعض عليه " أبو المخدرات "
أما تعاطي الأفيون الخام ، فهو شيء منتشر بكثرة ، حيث يستخدمه مدمني الأفيون عن طريق وضعه تحت اللسان حتى يذوب في الفم ، أو عن طريق الحقن بخلطه مع ماء مقطر وحقنه تحت الجلد ، أو عن طريق التدخين ، أو عن طريق خلطه بالمشروبات ..
ويعتبر الأفيون من المواد الإدمانية .. بل شديدة الإدمان ، حيث أن متعاطي الأفيون في البداية يكون تأثيره كمخدر ، ثم مع الوقت ، يستخدمه المدمن كعلاج له من أعراض الانسحاب ، ويعتاد الجسم على وجوده ، فيزيد ادمان المتعاطي له ، حتى يدمر جهازه العصبي ومن ثم بقية أجهزة الجسم ..
علاج ادمان الافيون
يعتبر علاج الافيون
من العلاجات المهمة في مجال علاج الإدمان ، حيث ان علاج ادمان الافيون يحتاج لرعاية مركزة للمتعاطي ؛ حيث يعتبر الأفيون من المواد الشديدة التسكين ، فهو يتعامل مع الجهاز العصبي المركزي ، فيسكن كل الآلام التي يتعرض لها الجسم عن طريق إغلاق المدخلات العصبية الصادرة من أعضاء الجسم للجهاز العصبي ، فلا يحس المتعاطي بأي ألم من الآلام التي يتعرض لها الجسم ، فحين ينقطع استخدامه ، يبدأ المتعاطي بالإحساس بالآلام وهذا يجعله شديد الاشتياق للعودة لمخدرة " وهذا ما يسمى بالاعتمادية " فلابد أن يتم متابعة مدمن الأفيون أثناء علاجه متابعة مستمرة ..
مراحل علاج الأفيون
المرحلة الأولى :
عملية " الديتوكس " أو إخراج السموم ، حيث يتم وضع المدمن في مكان مخصص لذلك فيتابع متابعة دقيقة ويتم إعطاؤه عقاقير تساعد على إخراج السموم من جسمه ودمه ومن الأنسجة دون أن يحس بآلام الانسحاب ، ويتم متابعته متابعة صحية من حيث الغذاء وتكثيف السوائل له حتى يتم تعويض السوائل التي يخرجها الجسم في هذه المرحلة ، ويتم متابعته متابعة طبية من حيث متابعة عمل أجهزة الجسم المختلفة ، والتأكد من أنه لا يعاني من أمراض نتيجة فترة تعاطي الأفيون ..
المرحلة الثانية :
المرحلة الثانية في علاج ادمان الافيون مرحلة التأهيل النفسي ، وهي أهم مرحلة ، فيتم وضع المدمن ضمن مجموعات الدعم الذاتي ، التي تهتم بمتابعة المدمن وتضعه ضمن برامجها المختلفة بما يتناسب ووضع المدمن ، فيتم وضعه ضمن برنامج ال12 خطوة والعلاج المعرفي السلوكي ، حيث يتعامل مع مدمنين مثله تماماً أتموا برامجهم العلاجية ويدركون جيداً ما يمر به المدمن من أفكار متضاربة أو اشتياق لمخدره أو عدم معرفة تعامله مع أفكاره وأحاسيسه ومشاعره ..
المرحلة الثالثة :
وهذه المرحلة في علاج ادمان الافيون ، تعتبر من المراحل المهمة أيضاً لأن المدمن فيها يتم إعادته ينخرط في حياته من جديد ، حيث يكون تحت المتابعة الغير مباشرة والمباشرة ، على حسب وضع المدمن نفسه .. والتأكد من أنه يسير فيها بانتظام ، من حيث توعية الأهل بطريقة التعامل معه ، والمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها ، التي من شأنها أن تكون سبباً في انتكاسته .. وهذه المرحلة من مراحل علاج الأفيون تعتبر المرحلة الطويلة جداً حتى يعود الشخص المتعافي لحياته من جديد بصورة مختلفة عن ما كان يعيشها قبل ذلك ..