علاج ادمان الاستروكس
نتحدث في هذا المقال القصير عن نوع مُخدر بعينُه وهو الاستروكس، الذي يعد من أشد أنواع المواد المخدرة خطورةً وتأثيراً، فهو واحد من المُخدرات التي إنتشرت بشكل كبير في هذا العصر وبشكل خاص بين أوساط الشباب والفتيات صغار السن بمختلف فئاتهم المتوسطة والعالية والغنية ،حيث يقوم المروجون لمخدر الاستروكس بتصنيعه ببراعة و احترافية ودقة عالية في سبيل تدمير أجيال من الشباب و الفتك بصحتهم ومستقبله حتى انه يستقر بهم الحال إما في المصحة أو السجن أو يموتون ضحية لهذا المخدر الفتاك، سوف نتحدث عن كيفية علاج إدمان الاستروكس والتصدي له خلال السطور القليلة القادمة.
أولاً: مرحلة سحب السموم من جسم المدمن:
وفي هذه المرحلة يقوم الجسم بالتخلص من السموم التى سيطرت عليه خلال فترة تعاطى الاستروكس و يقوم الأطباء بمساعدة الجسم على القيام بدوره الطبيعي في التخلص من السموم و علاج الاستروكس، مع إعطاء المريض الأدوية المناسبة لإتمام هذه العملية بسلام ونجاح كما ان هناك بعض الأدوية النفسية اللازمة التى تعمل كمضادات للاكتئاب والتي تناسب هذه المرحلة.
ثانياً: مرحلة العلاج النفسي:
يجب ان نشير الى ان هذه المرحلة تتم من 4 إلى 7 أسابيع ، و يتم فيها إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة للمريض المدمن للاستروكس من أجل عرضها على الطبيب النفسي المعالج للحالة وهنا عليه ان يقوم بمحاورة المريض ومحاولة انتشال كافة الأسباب التي أدت إلى لجوئه إلى الإدمان ومن الممكن ان تتم هذه المرحلة بشكل فردي أو جماعي ايضا.ويجب على الطبيب النفسي أن يحاول القيام بتنمية الدوافع العلاجية لدى المريض المدمن للاستروكس وذلك بتذكيره بأي أمل أو هدف له من اجل القدرة عالوصول و علاج ادمان الاستروكس .
ثالثاً: مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي:
و هنا يتم دمج المريض في المجتمع من جديد عبر دورات تدريبية مخصصة له وتتم إعادة إصلاح الروابط الأسرية بين لمدمن وافراد اسرته ومجتمعه كله. كما يتم أيضا إلحاق المريض بأنشطة المجتمع التى كان يمارسها من قبل البدء في تعاطى المخدرات.ومن الجدير بالذكر ان هذه المرحلة تتم في مراكز نفسية متخصصة أيضا في علاج الادمان ويجب ان يكون فيها رعاية طبية ونفسية متكاملة.
نتحدث في هذا المقال القصير عن نوع مُخدر بعينُه وهو الاستروكس، الذي يعد من أشد أنواع المواد المخدرة خطورةً وتأثيراً، فهو واحد من المُخدرات التي إنتشرت بشكل كبير في هذا العصر وبشكل خاص بين أوساط الشباب والفتيات صغار السن بمختلف فئاتهم المتوسطة والعالية والغنية ،حيث يقوم المروجون لمخدر الاستروكس بتصنيعه ببراعة و احترافية ودقة عالية في سبيل تدمير أجيال من الشباب و الفتك بصحتهم ومستقبله حتى انه يستقر بهم الحال إما في المصحة أو السجن أو يموتون ضحية لهذا المخدر الفتاك، سوف نتحدث عن كيفية علاج إدمان الاستروكس والتصدي له خلال السطور القليلة القادمة.
أولاً: مرحلة سحب السموم من جسم المدمن:
وفي هذه المرحلة يقوم الجسم بالتخلص من السموم التى سيطرت عليه خلال فترة تعاطى الاستروكس و يقوم الأطباء بمساعدة الجسم على القيام بدوره الطبيعي في التخلص من السموم و علاج الاستروكس، مع إعطاء المريض الأدوية المناسبة لإتمام هذه العملية بسلام ونجاح كما ان هناك بعض الأدوية النفسية اللازمة التى تعمل كمضادات للاكتئاب والتي تناسب هذه المرحلة.
ثانياً: مرحلة العلاج النفسي:
يجب ان نشير الى ان هذه المرحلة تتم من 4 إلى 7 أسابيع ، و يتم فيها إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة للمريض المدمن للاستروكس من أجل عرضها على الطبيب النفسي المعالج للحالة وهنا عليه ان يقوم بمحاورة المريض ومحاولة انتشال كافة الأسباب التي أدت إلى لجوئه إلى الإدمان ومن الممكن ان تتم هذه المرحلة بشكل فردي أو جماعي ايضا.ويجب على الطبيب النفسي أن يحاول القيام بتنمية الدوافع العلاجية لدى المريض المدمن للاستروكس وذلك بتذكيره بأي أمل أو هدف له من اجل القدرة عالوصول و علاج ادمان الاستروكس .
ثالثاً: مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي:
و هنا يتم دمج المريض في المجتمع من جديد عبر دورات تدريبية مخصصة له وتتم إعادة إصلاح الروابط الأسرية بين لمدمن وافراد اسرته ومجتمعه كله. كما يتم أيضا إلحاق المريض بأنشطة المجتمع التى كان يمارسها من قبل البدء في تعاطى المخدرات.ومن الجدير بالذكر ان هذه المرحلة تتم في مراكز نفسية متخصصة أيضا في علاج الادمان ويجب ان يكون فيها رعاية طبية ونفسية متكاملة.