مستشفى علاج إدمان
لا ننسى أن مستشفى علاج إدمان أصبح الملاذ الأمن والوحيد بعد أن يفشل المدمن في الحصول على شفائه بكافة الأساليب والطرق المختلفة.
ولكن ما هي الشروط التي ينبغي أن تتوافر في المستشفى التي تبحث عنها لعلاج ابنك أو ابنتك من علاج الإدمان.
هذه خدمة يقدمها موقعنا نتيجة لتوافد عدد كبير من الأسئلة من قبل المرضى والأشخاص بخصوص توافر الشروط القياسية لتلك المستشفيات.
وخصوصا نتيجة لظهور عدد كبير من الأماكن المغشوشة والتي تدعى قدرتها على شفاء الأشخاص من الإدمان بمختلف أنواعه، لذا كان هذا المقال يعتبر لا غنى عنه لكل أسرة مريض تبحث عن الشفاء.
وربما أكثر ما يواجه العديد من المرضي هي عودتهم مرة أخرى للعلاج إلي تلك المستشفى فور خروجهم من المكان بأوقات لست ببعيدة.
مما يعرضهم إلى المزيد من الانتكاسات النفسية ، و يكلفهم المزيد من الوقت والمال.
فضلا عن توقف حياتهم أو أعمالهم، نتيجة للفترة الزمنية التي يستغرقها الشخص في العلاج.
4شروط يجب أن تتوافر في مستشفى علاج الإدمان:
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان التي تتوجه إليها هي مؤسسة مسجلة وخاضعة لوزارة الصحة في الدولة التي تقيم فيها،حيث أن تسجيل المكان في وزارة الصحة يعتبر مجرد ضمان أمان لك ولأفراد المريض، حيث في حالة وقوع أي مكروه أو ضرر يمكنك أن تتوجه إلي الوزارة حتى يتم التحقيق في تلك الأخطاء.
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان تعامل المريض بكل إنسانية وإحترام، وذلك نظرا لانتشار العديد من حالات الإهانة في الآونة الأخيرة داخل مستشفيات علاج الإدمان،وقد يصل الأمر إلي التعذيب والضرب، والعديد من الحالات التي تكون كافية لتعرض المريض إلى الانتكاسة، وعدم تفكيره في العلاج مرة أخرى، كل هذه التصرفات كان لها أكبر الأثر في وقوع ضرر كبير على العديد من المستشفيات التي تعمل في ذلك المجال.
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان تحتوى على كافة وسائل الراحة والأمان والتي يمكنها أن تساهم بنوع من التحسن الكبير في نفسية المريض، حيث أن جاهزية المكان من وسائل الراحة والأمان يمكنها أن تساعد على تسريع التعافي والشفاء، ومن أمثلة تلك العوامل توافر المساحات الخضراء والملاعب وغيرها من الخدمات الأخرى.
وجود غرف مستقلة لكل مريض، حيث أن مريض الإدمان في الغالب يحتاج في بداية فترة تلقى علاجه إلي نوع من الخصوصية والتي يمكنه أن تحميه من الانتكاسات وخصوصا في بداية تلقيه فترة العلاج.
4 اعتبارات يجب أخذها عند اختيار مستشفى علاج الادمان:
لابد أن يكون هناك مجموعة من الاعتبارات التي يجب على أهل المريض أن يضعونها في الحسبان عند التوجه إلى إحدى مستشفيات علاج الإدمان.
ومن أمثلة تلك الاعتبارات هي:
ما هي النتائج التي يتوقعها أهل المريض عند اختيار مستشفى علاج الادمان:
نقصد بتلك النقطة معرفة الأسباب التي دفعت الأهل إلى اختيار تلك المستشفى على وجه التحديد.
أو بمعنى أصح ما هي الميزة التنافسية التي جعلت الأهل يختاروا تلك المصحة العلاجية دون غيرها من المستشفيات الأخري.
من المعروف أن البرامج العلاجية التي تستخدمها المستشفيات تختلف عن بعضها البعض، إلا أن هناك مجموعة من العوامل المشتركة التي تستخدمها جميع مستشفيات علاج الإدمان دون استثناء .
ونود أن نشير أن أفضل مستشفى لعلاج الإدمان هي تلك التي تختار مقياس الفردية لنجاح الإدمان.
هذا المقاس يعتمد في المقام الأول على العودة إلى الحالة الصحية السابقة والرجوع إلي الحياة الطبيعية مرة أخرى وغيرها من العوامل الأخري.
مدة البرنامج العلاجي:
من المعروف أن مدة البرنامج العلاجي تختلف من شخص إلي أخر على حسب مجموعة من العوامل التي يحددها الفريق الطبي.
في الغالب فإن فترة العلاج تتراوح ما بين 28 يوما وتصل حتى 90 يوما، حيث في الغالب فترة العلاج التي تقل عن 28 يوم يمكن أن تكون غير كافية في علاج الإدمان داخل أي مستشفى علاج الادمان.
سواء كانت تلك الفترة لعلاج إدمان الكحول أو إدمان المخدرات بوجه عام.
خاصة أن هناك بعض البرامج التي تمتد حتى بعد عودة المتعافي مرة أخرى إلي الحياة الطبيعية ورجوعه إلى العمل.
التأكد من وجود برنامج للتغذية العلاجية داخل البرنامج العلاجي:
هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أن حالات الإدمان يصاب أصحابها بأمراض في المخ والقلب و فقر الدم.
وبالتجربة وجدوا أن إدمان المواد الأفيونية يؤدي إلي الإصابة بأمراض سوء التغذية بوجه عام.
كما أن هناك بعض الدراسات التي أشارت أن نجاح البرنامج العلاجي بدون برنامج غذائي سوف تكون نسبته ما بين 17 إلى 50 %.
في حين لو تم اتباع نظام التغذية العلاجية داخل البرنامج العلاجي سوف ترتفع تلك النسبة ما بين 60 إلى 80%.
بالتالي يتضح أن البرنامج العلاجي هي إحدى الفروق التي يجب أن يتم مراعاتها بين مريض وآخر داخل مستشفى علاج الادمان.
على حسب نوعية المخدرات التي كان يتناولها المتعاطي و حسب المرحلة العمرية و الحالة الجسدية له.
مدى قدرة البرنامج العلاجي في عودة المتعافي إلى حياتها الطبيعية:
تلك إحدى الاعتبارات الأساسية التي يجب مراعاتها عند اختيار مستشفى علاج الادمان.
حيث أن شعور المريض بقدرته على التعافي أمر يختلف تماما عند عودته مرة أخرى للحياة الطبيعية ومواجهة تحديات العمل.
فيجب أن يكون كل برنامج علاجي به فترة متابعة المريض عقب خروجه من المستشفى.
لذلك لابد أن يكون هناك بعض الاعتبارات والاحتياطات داخل البرنامج العلاجي التي تتضمن تعديل المدمن وكيفية مواجهة الضغوط والتحديات وكيفية التصدي عليها.
بالإضافة إلي تسليط الضوء على بعض المهارات الشخصية الذاتية للمدمن التي تمنع من الانتكاس بعد الخروج من مستشفى علاج الإدمان.
لا ننسى أن مستشفى علاج إدمان أصبح الملاذ الأمن والوحيد بعد أن يفشل المدمن في الحصول على شفائه بكافة الأساليب والطرق المختلفة.
ولكن ما هي الشروط التي ينبغي أن تتوافر في المستشفى التي تبحث عنها لعلاج ابنك أو ابنتك من علاج الإدمان.
هذه خدمة يقدمها موقعنا نتيجة لتوافد عدد كبير من الأسئلة من قبل المرضى والأشخاص بخصوص توافر الشروط القياسية لتلك المستشفيات.
وخصوصا نتيجة لظهور عدد كبير من الأماكن المغشوشة والتي تدعى قدرتها على شفاء الأشخاص من الإدمان بمختلف أنواعه، لذا كان هذا المقال يعتبر لا غنى عنه لكل أسرة مريض تبحث عن الشفاء.
وربما أكثر ما يواجه العديد من المرضي هي عودتهم مرة أخرى للعلاج إلي تلك المستشفى فور خروجهم من المكان بأوقات لست ببعيدة.
مما يعرضهم إلى المزيد من الانتكاسات النفسية ، و يكلفهم المزيد من الوقت والمال.
فضلا عن توقف حياتهم أو أعمالهم، نتيجة للفترة الزمنية التي يستغرقها الشخص في العلاج.
4شروط يجب أن تتوافر في مستشفى علاج الإدمان:
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان التي تتوجه إليها هي مؤسسة مسجلة وخاضعة لوزارة الصحة في الدولة التي تقيم فيها،حيث أن تسجيل المكان في وزارة الصحة يعتبر مجرد ضمان أمان لك ولأفراد المريض، حيث في حالة وقوع أي مكروه أو ضرر يمكنك أن تتوجه إلي الوزارة حتى يتم التحقيق في تلك الأخطاء.
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان تعامل المريض بكل إنسانية وإحترام، وذلك نظرا لانتشار العديد من حالات الإهانة في الآونة الأخيرة داخل مستشفيات علاج الإدمان،وقد يصل الأمر إلي التعذيب والضرب، والعديد من الحالات التي تكون كافية لتعرض المريض إلى الانتكاسة، وعدم تفكيره في العلاج مرة أخرى، كل هذه التصرفات كان لها أكبر الأثر في وقوع ضرر كبير على العديد من المستشفيات التي تعمل في ذلك المجال.
يجب أن تتأكد أن مستشفى علاج الإدمان تحتوى على كافة وسائل الراحة والأمان والتي يمكنها أن تساهم بنوع من التحسن الكبير في نفسية المريض، حيث أن جاهزية المكان من وسائل الراحة والأمان يمكنها أن تساعد على تسريع التعافي والشفاء، ومن أمثلة تلك العوامل توافر المساحات الخضراء والملاعب وغيرها من الخدمات الأخرى.
وجود غرف مستقلة لكل مريض، حيث أن مريض الإدمان في الغالب يحتاج في بداية فترة تلقى علاجه إلي نوع من الخصوصية والتي يمكنه أن تحميه من الانتكاسات وخصوصا في بداية تلقيه فترة العلاج.
4 اعتبارات يجب أخذها عند اختيار مستشفى علاج الادمان:
لابد أن يكون هناك مجموعة من الاعتبارات التي يجب على أهل المريض أن يضعونها في الحسبان عند التوجه إلى إحدى مستشفيات علاج الإدمان.
ومن أمثلة تلك الاعتبارات هي:
ما هي النتائج التي يتوقعها أهل المريض عند اختيار مستشفى علاج الادمان:
نقصد بتلك النقطة معرفة الأسباب التي دفعت الأهل إلى اختيار تلك المستشفى على وجه التحديد.
أو بمعنى أصح ما هي الميزة التنافسية التي جعلت الأهل يختاروا تلك المصحة العلاجية دون غيرها من المستشفيات الأخري.
من المعروف أن البرامج العلاجية التي تستخدمها المستشفيات تختلف عن بعضها البعض، إلا أن هناك مجموعة من العوامل المشتركة التي تستخدمها جميع مستشفيات علاج الإدمان دون استثناء .
ونود أن نشير أن أفضل مستشفى لعلاج الإدمان هي تلك التي تختار مقياس الفردية لنجاح الإدمان.
هذا المقاس يعتمد في المقام الأول على العودة إلى الحالة الصحية السابقة والرجوع إلي الحياة الطبيعية مرة أخرى وغيرها من العوامل الأخري.
مدة البرنامج العلاجي:
من المعروف أن مدة البرنامج العلاجي تختلف من شخص إلي أخر على حسب مجموعة من العوامل التي يحددها الفريق الطبي.
في الغالب فإن فترة العلاج تتراوح ما بين 28 يوما وتصل حتى 90 يوما، حيث في الغالب فترة العلاج التي تقل عن 28 يوم يمكن أن تكون غير كافية في علاج الإدمان داخل أي مستشفى علاج الادمان.
سواء كانت تلك الفترة لعلاج إدمان الكحول أو إدمان المخدرات بوجه عام.
خاصة أن هناك بعض البرامج التي تمتد حتى بعد عودة المتعافي مرة أخرى إلي الحياة الطبيعية ورجوعه إلى العمل.
التأكد من وجود برنامج للتغذية العلاجية داخل البرنامج العلاجي:
هناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أن حالات الإدمان يصاب أصحابها بأمراض في المخ والقلب و فقر الدم.
وبالتجربة وجدوا أن إدمان المواد الأفيونية يؤدي إلي الإصابة بأمراض سوء التغذية بوجه عام.
كما أن هناك بعض الدراسات التي أشارت أن نجاح البرنامج العلاجي بدون برنامج غذائي سوف تكون نسبته ما بين 17 إلى 50 %.
في حين لو تم اتباع نظام التغذية العلاجية داخل البرنامج العلاجي سوف ترتفع تلك النسبة ما بين 60 إلى 80%.
بالتالي يتضح أن البرنامج العلاجي هي إحدى الفروق التي يجب أن يتم مراعاتها بين مريض وآخر داخل مستشفى علاج الادمان.
على حسب نوعية المخدرات التي كان يتناولها المتعاطي و حسب المرحلة العمرية و الحالة الجسدية له.
مدى قدرة البرنامج العلاجي في عودة المتعافي إلى حياتها الطبيعية:
تلك إحدى الاعتبارات الأساسية التي يجب مراعاتها عند اختيار مستشفى علاج الادمان.
حيث أن شعور المريض بقدرته على التعافي أمر يختلف تماما عند عودته مرة أخرى للحياة الطبيعية ومواجهة تحديات العمل.
فيجب أن يكون كل برنامج علاجي به فترة متابعة المريض عقب خروجه من المستشفى.
لذلك لابد أن يكون هناك بعض الاعتبارات والاحتياطات داخل البرنامج العلاجي التي تتضمن تعديل المدمن وكيفية مواجهة الضغوط والتحديات وكيفية التصدي عليها.
بالإضافة إلي تسليط الضوء على بعض المهارات الشخصية الذاتية للمدمن التي تمنع من الانتكاس بعد الخروج من مستشفى علاج الإدمان.