مركز علاج إدمان
تعد مرحلة الأعراض الإنسحابية المترتبة على إدمان الكحوليات واحدة من أصعب المراحل الانسحابية المتعلقة بإدمان المواد المخدرة بصفة عامة حيث تلقى بظلالها السيئة على الصحة العامة للجسد لتطول الحالة النفسية والجسدية معا، وتظهر تلك الأعراض الإنسحابيه بعد 6-8 ساعات من الانقطاع عن الكحول وتنقسم إلى أعراض متوسطة وعنيفة، منها إضطراب في النظام الكهربائي في المخ، حدوث اضطرابات في النوم، الشعور بالضيق والتوعك، سرعة دقات القلب والتعرق المتزايد وتستلزم تلك المرحلة رعاية دقيقة وملاصقة لذا أصبح من الضروري إنشاء مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان حتى يتم المرور من تلك المرحلة الإنسحابيه بأقل قدر ممكن من الألم.
كيف يعمل مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان على إدراج الدعم الأسري في خطة العلاج:
يهتم مركز علاج إدمان في سلطنة عمان التابع لأحد فروع مستشفي إشراق باستخدام كافة الوسائل الطبية الحديثة للعلاج من المخدرات وخاصة الجانب الأسري الذي يعد جزء من المشكلة والحل معا حيث يعمل المركز على العلاج النفسي سواء كان جماعي فردي بإشراك أفراد الأسرة في جلسات العلاج والبحث عن الدور الأسري المحيط بالمدمن الذي دفعه إلى الإدمان ومحاولة القضاء عليه.
يحتاج أفراد الأسرة المقربين من المدمن إلى جلسات علاج نفسي تساعد في التخفيف من الآثار السلبية المترتبة على إدمان أحد الأفراد إلى المخدرات وألقت ظلالها عليهم وهذا ما يقوم به مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان.
تشير كافة البحوث الاجتماعية التي أجريت بشأن الأسباب الأسرية والبيئية التي تدفع إلى إدمان المخدرات أن العلاقة بين الوالدين وأسلوب التربية المتبع مع الأبناء يلعب دور بالغ في دفع الابن إلى الدخول في عالم المخدرات، فكلما قلت لغة الحوار والحب والاحتواء الأسري بين الأباء والأبناء كلما ارتفعت نسبة الانحراف إلى طريق المخدرات وخاصة إذا توافرت عوامل خارجية اخرى من توفر المادة المخدرة ورفقاء السوء.
إعادة الدور الأبوي المفقود إلى حياة المدمن يسهم بشكل كبير في تخطيه مرحلة الشفاء بسرعة كبيرة وخاصة أن الدعم الأسري يعتبر دافع معنوي كبير يساعد المدمن على التغلب على مراحل العلاج والوصول الى الشفاء التام دون التعرض للانتكاسة وهذا ما يسعى مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان إلى تطبيقه.
من أصعب المراحل العلاجية وأكثرها خطورة هي مرحلة التأهيل الاجتماعي الذي يجب أن تتوافر كل سبل المشاركة الطبية والأسرية إليه، فتعمل على إعادة تأهيل المدمن مرة أخرى إلى دورة الاجتماعي الذي كان يلعبه قبل الادمان.
يعمل مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان على التهيئة النفسية لأفراد اسرة المدمن والشرح المفصل لخطة العلاج والصعوبات المستقبلية التي تواجههم مما يساعد على التوقع النفسي لما هو ات والتعامل معه باحترافية وهدوء.
توعية أفراد الأسرة بالنتائج المترتبة على الإدمان وكيفية عمل المخدرات وتأثيرها على المخ والسلوك النفسي وأي تصرف نابع من المدمن لم يكن سوى نتيجة السيطرة على جهازه العصبي مما يخلق نوع من التفهم والاحتواء واستيعاب النتائج الكارثية المترتبة على الإدمان والتي ألحقت أضرار بالغة بشتى جوانب الحياة الاسرية.
التركيز على ضرورة توفير الرقابة الاسرية على المدمن بعد علاجه وخروجه من المصحة حتى يتم تدارك أي نوع من من التغيير الذي يشير ببدء العودة إلى المخدرات مرة أخرى.
تعد مرحلة الأعراض الإنسحابية المترتبة على إدمان الكحوليات واحدة من أصعب المراحل الانسحابية المتعلقة بإدمان المواد المخدرة بصفة عامة حيث تلقى بظلالها السيئة على الصحة العامة للجسد لتطول الحالة النفسية والجسدية معا، وتظهر تلك الأعراض الإنسحابيه بعد 6-8 ساعات من الانقطاع عن الكحول وتنقسم إلى أعراض متوسطة وعنيفة، منها إضطراب في النظام الكهربائي في المخ، حدوث اضطرابات في النوم، الشعور بالضيق والتوعك، سرعة دقات القلب والتعرق المتزايد وتستلزم تلك المرحلة رعاية دقيقة وملاصقة لذا أصبح من الضروري إنشاء مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان حتى يتم المرور من تلك المرحلة الإنسحابيه بأقل قدر ممكن من الألم.
كيف يعمل مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان على إدراج الدعم الأسري في خطة العلاج:
يهتم مركز علاج إدمان في سلطنة عمان التابع لأحد فروع مستشفي إشراق باستخدام كافة الوسائل الطبية الحديثة للعلاج من المخدرات وخاصة الجانب الأسري الذي يعد جزء من المشكلة والحل معا حيث يعمل المركز على العلاج النفسي سواء كان جماعي فردي بإشراك أفراد الأسرة في جلسات العلاج والبحث عن الدور الأسري المحيط بالمدمن الذي دفعه إلى الإدمان ومحاولة القضاء عليه.
يحتاج أفراد الأسرة المقربين من المدمن إلى جلسات علاج نفسي تساعد في التخفيف من الآثار السلبية المترتبة على إدمان أحد الأفراد إلى المخدرات وألقت ظلالها عليهم وهذا ما يقوم به مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان.
تشير كافة البحوث الاجتماعية التي أجريت بشأن الأسباب الأسرية والبيئية التي تدفع إلى إدمان المخدرات أن العلاقة بين الوالدين وأسلوب التربية المتبع مع الأبناء يلعب دور بالغ في دفع الابن إلى الدخول في عالم المخدرات، فكلما قلت لغة الحوار والحب والاحتواء الأسري بين الأباء والأبناء كلما ارتفعت نسبة الانحراف إلى طريق المخدرات وخاصة إذا توافرت عوامل خارجية اخرى من توفر المادة المخدرة ورفقاء السوء.
إعادة الدور الأبوي المفقود إلى حياة المدمن يسهم بشكل كبير في تخطيه مرحلة الشفاء بسرعة كبيرة وخاصة أن الدعم الأسري يعتبر دافع معنوي كبير يساعد المدمن على التغلب على مراحل العلاج والوصول الى الشفاء التام دون التعرض للانتكاسة وهذا ما يسعى مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان إلى تطبيقه.
من أصعب المراحل العلاجية وأكثرها خطورة هي مرحلة التأهيل الاجتماعي الذي يجب أن تتوافر كل سبل المشاركة الطبية والأسرية إليه، فتعمل على إعادة تأهيل المدمن مرة أخرى إلى دورة الاجتماعي الذي كان يلعبه قبل الادمان.
يعمل مركز علاج الإدمان في سلطنة عمان على التهيئة النفسية لأفراد اسرة المدمن والشرح المفصل لخطة العلاج والصعوبات المستقبلية التي تواجههم مما يساعد على التوقع النفسي لما هو ات والتعامل معه باحترافية وهدوء.
توعية أفراد الأسرة بالنتائج المترتبة على الإدمان وكيفية عمل المخدرات وتأثيرها على المخ والسلوك النفسي وأي تصرف نابع من المدمن لم يكن سوى نتيجة السيطرة على جهازه العصبي مما يخلق نوع من التفهم والاحتواء واستيعاب النتائج الكارثية المترتبة على الإدمان والتي ألحقت أضرار بالغة بشتى جوانب الحياة الاسرية.
التركيز على ضرورة توفير الرقابة الاسرية على المدمن بعد علاجه وخروجه من المصحة حتى يتم تدارك أي نوع من من التغيير الذي يشير ببدء العودة إلى المخدرات مرة أخرى.