مصحات علاج الادمان
في واقع الامر فان كان علاج الادمان يعني التوقف عن التعاطي فان الأمر هين , ولكن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها انواع المخدرات بشكل عام سواء المخدرات الطبيعية او المخدرات الصناعية او تلك الانواع المخلقة فانها تتسبب في حدوث خلل كبير في نظام الجسم , وكما اشرنا سابقاً أنها تؤثر بصورة مباشرة في كيمياء المخ والجهاز العصبي المركزي ,ولعل هذا التأثير هو السبب الرئيسي وراء معاناة مرضي الادمان .
ومن المعروف بان المخ يفرز بشكل طبيعي مادة المورفين , وفائدة تلك المادة انها تساعد علي تحمل الألم كما أنها تلعب دور كبير في تحسين الحالة المزاجية للانسان , بالاضافة الي ان الجهاز العصبي المركزي مسؤل بصورة مباشرة عن طبيعة المشاعر الكامنة في نفس الانسان حال تعاطي مريض الادمان للمخدرات ,وعندما يتعاطي الشخص تلك السموم من أنواع المخدرات فان المخ يتوقف عن انتاج فرز المورفين داخل الجسم حيث انه ينتبه بزيادة نسبة المخدر في جسم الانسان , ومن ثم يعمل علي تفادي اضرار زيادة نسبة المخدرات في الجسم فيتوقف عن افرازها , ومن هنا يصبح المخدر الذي يتعاطاها الانسان هو مصدر المورفين الأوحد او ما يشابهه والذي يحتاج اليها الجسم بصورة مستمرة وبشكل ضروري من اجل تحمل الألام والعمل علي تحسين الحالة المزاجية والنفسية , ومن هنا فمع التوقف عن تعاطي المخدرات التي قد اعتادها االجسم من المخدر تبدأ العديد من الاعراض في الظهور بسبب نقص المخدر والحاجة اليه بخلاف التأثير الكارثي للمواد الكيميائية الآخري السامة التي يحتوي عليها المخدر والتي تزيد من معاناة مريض الادمان عن التوقف عن التعاطي .
والمثال الأخر هو مادة الدوبامين بالمخ والتي تعد الموصل الكيميائي الأساسي للدائرة العصبية المسؤلة عن الشعور بالسعادة والمكأفاة وعند الدوافع التحفيزية لإنجاز الأعمال والمهمات المسؤلة عن الشعور بالسعادة والمكأفاة وفي حال الدوافع التحفيزية لانجاز الأعمال والمهمات , وتتسبب انواع المخدرات في زيادة الدوبامين بكميات غير متوازنة ويتسبب الادمان علي المخدرتا الي تعطيل الدائرة العصبية كما يتسبب الدوبامين بصورة غير طبيعية الي الاصابة بالأعراض الذهانية الشديدة والتسبب في الاصابة بالفصام بصورة مباشرة , ومن هنا نقول بان الشخص المدمن ليس من السهولة التوقف عن تعاطي المخدرات .
مصحات علاج الادمان
انتشار العديد من مصحات علاج الادمان يجعلنا نتريث كثيرا من اجل الوصول الي افضل المراكز العلاجية واختيار المكان الانسب للتعافي , فكما هو مشهور من اخصب تحير وهذا في شتي المجالات الحياتية , ومن هنا في ظل وجود الكثير من مصحات علاج الادمان في مصر فعلينا الهدوء والتريث للوصول الي افضل مستشفي لعلاج الادمان حتي نصل بالمرضي الي بر الامان والتعافي وتحقيق اعلي نسب الشفاء من الادمان والقدرة علي اعادة المرضي المدمنين الي العودة الي ممارسة حياتهم من جديد بعيدا عن طريق المخدرات ومنع حدوث الانتكاس , ولكن علينا ان نعلم ان اسرع طرق لتبطيل المخدرات واضمن الطرق للوصول الي مرحلة التعافي واتمام مراحل علاج الادمان بنجاح من خلال مراكز و مصحات علاج الادمان اما فكرة علاج الادمان في البيت فانها تفتح الباب امام انتكاسة المخدرات .
لا شك ان مشكلة الادمان علي المخدرات من اخطر الظواهر المجتمعية العالمية , ولذا قد اصبح من احلام الشعوب القضاء ظاهرة الادمان وخلق مجتمع خال من الادمان , فان الدول تتجرع الالم وتتكبد مليارات الدولارات من اجل علاج الادمان لان الحكومات توفر خدمات علاج الادمان بالمجان في سرية تامة من اجل علاج مدمني المخدرات الغير قادرين علي توفير تكلفة علاج الادمان , فعلي عكس ما هو شائع بان الادمان من الامراض المنتشرة بين الاغنياء وان من اسباب الادمان الثراء , فقد اشارت الدراسات والاحصائيات بان اكثر مدمني المخدرات في مصر والعالم من جملة الفقراء اذ يقبل الكثير من الفقراء علي تعاطي المخدرات هروبا من الواقع الذي يعيشون فيه واعتقادهم بان عالم المخدرات هو عالم السعادة والنشوة والبهجة مع الترويج من قبل تجار المخدرات لتلك السموم وسهولة الحصول عليها ورخص سعرها , ومع زيادة اعداد مدمني المخدرات الامر الذي يتطلب زيادة في اعداد مصحات علاج الادمان من اجل القدرة علي تخليص اولئك المغرر بهم في طريق التعاطي وعالم الادمان من اجل العودة الي الحياة من جديد .
في واقع الامر فان كان علاج الادمان يعني التوقف عن التعاطي فان الأمر هين , ولكن المواد الكيميائية التي تحتوي عليها انواع المخدرات بشكل عام سواء المخدرات الطبيعية او المخدرات الصناعية او تلك الانواع المخلقة فانها تتسبب في حدوث خلل كبير في نظام الجسم , وكما اشرنا سابقاً أنها تؤثر بصورة مباشرة في كيمياء المخ والجهاز العصبي المركزي ,ولعل هذا التأثير هو السبب الرئيسي وراء معاناة مرضي الادمان .
ومن المعروف بان المخ يفرز بشكل طبيعي مادة المورفين , وفائدة تلك المادة انها تساعد علي تحمل الألم كما أنها تلعب دور كبير في تحسين الحالة المزاجية للانسان , بالاضافة الي ان الجهاز العصبي المركزي مسؤل بصورة مباشرة عن طبيعة المشاعر الكامنة في نفس الانسان حال تعاطي مريض الادمان للمخدرات ,وعندما يتعاطي الشخص تلك السموم من أنواع المخدرات فان المخ يتوقف عن انتاج فرز المورفين داخل الجسم حيث انه ينتبه بزيادة نسبة المخدر في جسم الانسان , ومن ثم يعمل علي تفادي اضرار زيادة نسبة المخدرات في الجسم فيتوقف عن افرازها , ومن هنا يصبح المخدر الذي يتعاطاها الانسان هو مصدر المورفين الأوحد او ما يشابهه والذي يحتاج اليها الجسم بصورة مستمرة وبشكل ضروري من اجل تحمل الألام والعمل علي تحسين الحالة المزاجية والنفسية , ومن هنا فمع التوقف عن تعاطي المخدرات التي قد اعتادها االجسم من المخدر تبدأ العديد من الاعراض في الظهور بسبب نقص المخدر والحاجة اليه بخلاف التأثير الكارثي للمواد الكيميائية الآخري السامة التي يحتوي عليها المخدر والتي تزيد من معاناة مريض الادمان عن التوقف عن التعاطي .
والمثال الأخر هو مادة الدوبامين بالمخ والتي تعد الموصل الكيميائي الأساسي للدائرة العصبية المسؤلة عن الشعور بالسعادة والمكأفاة وعند الدوافع التحفيزية لإنجاز الأعمال والمهمات المسؤلة عن الشعور بالسعادة والمكأفاة وفي حال الدوافع التحفيزية لانجاز الأعمال والمهمات , وتتسبب انواع المخدرات في زيادة الدوبامين بكميات غير متوازنة ويتسبب الادمان علي المخدرتا الي تعطيل الدائرة العصبية كما يتسبب الدوبامين بصورة غير طبيعية الي الاصابة بالأعراض الذهانية الشديدة والتسبب في الاصابة بالفصام بصورة مباشرة , ومن هنا نقول بان الشخص المدمن ليس من السهولة التوقف عن تعاطي المخدرات .
مصحات علاج الادمان
انتشار العديد من مصحات علاج الادمان يجعلنا نتريث كثيرا من اجل الوصول الي افضل المراكز العلاجية واختيار المكان الانسب للتعافي , فكما هو مشهور من اخصب تحير وهذا في شتي المجالات الحياتية , ومن هنا في ظل وجود الكثير من مصحات علاج الادمان في مصر فعلينا الهدوء والتريث للوصول الي افضل مستشفي لعلاج الادمان حتي نصل بالمرضي الي بر الامان والتعافي وتحقيق اعلي نسب الشفاء من الادمان والقدرة علي اعادة المرضي المدمنين الي العودة الي ممارسة حياتهم من جديد بعيدا عن طريق المخدرات ومنع حدوث الانتكاس , ولكن علينا ان نعلم ان اسرع طرق لتبطيل المخدرات واضمن الطرق للوصول الي مرحلة التعافي واتمام مراحل علاج الادمان بنجاح من خلال مراكز و مصحات علاج الادمان اما فكرة علاج الادمان في البيت فانها تفتح الباب امام انتكاسة المخدرات .
لا شك ان مشكلة الادمان علي المخدرات من اخطر الظواهر المجتمعية العالمية , ولذا قد اصبح من احلام الشعوب القضاء ظاهرة الادمان وخلق مجتمع خال من الادمان , فان الدول تتجرع الالم وتتكبد مليارات الدولارات من اجل علاج الادمان لان الحكومات توفر خدمات علاج الادمان بالمجان في سرية تامة من اجل علاج مدمني المخدرات الغير قادرين علي توفير تكلفة علاج الادمان , فعلي عكس ما هو شائع بان الادمان من الامراض المنتشرة بين الاغنياء وان من اسباب الادمان الثراء , فقد اشارت الدراسات والاحصائيات بان اكثر مدمني المخدرات في مصر والعالم من جملة الفقراء اذ يقبل الكثير من الفقراء علي تعاطي المخدرات هروبا من الواقع الذي يعيشون فيه واعتقادهم بان عالم المخدرات هو عالم السعادة والنشوة والبهجة مع الترويج من قبل تجار المخدرات لتلك السموم وسهولة الحصول عليها ورخص سعرها , ومع زيادة اعداد مدمني المخدرات الامر الذي يتطلب زيادة في اعداد مصحات علاج الادمان من اجل القدرة علي تخليص اولئك المغرر بهم في طريق التعاطي وعالم الادمان من اجل العودة الي الحياة من جديد .