هل تتغير الرغبة الجنسية بعد تجاوز سن الأربعين؟
يعتقد الكثير أن الرجل أو المرأة بعد سن الأربعين يفقدا أو تتراجع بشكل كبير الرغبة الجنسية لديهما ، فهل تتغير العلاقة الحميمة وتتراجع الرغبة الجنسية مع التقدم في العمر خاصة بعد تجاوز سن الأربعين؟
يوجد العديد من العوامل التي تعتمد عليها الرغبة الجنسية وترتبط بعمر الزوجين بشكل كبير، لكن مما لا شك فيه أن الحياة الجنسية يجب أن تستمر بين الزوجين حتى بعد سن الخامس الأربعين وألا تنتهي.
كيف تتغير الحياة الجنسية مع التقدم في العمر؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها دون أن تتأثر بعوامل التقدم في العمر؟ إليك بعض المعلومات التي يتوجب عليكِ معرفتها.
العلاقة بين السن الرغبة الجنسية
تستمر الكفاءة والرغبة الجنسية لكل من الرجل والمرأة بعد سن 45 بشكل طبيعي، الأمر المفاجئ أنه من الممكن أن تصبح أفضل. خاصة بالنسبة للمرأة مع غياب القلق حول وقوع حمل غير مرغوب فيه.
على سبيل المثال تكون الرغبة الجنسية كبيرة في مرحلة المراهقة، ثم تقل بشكل تدريجي حتى تصبح معتدلة في مرحلة الشباب وتستمر هكذا عدة سنوات حتى بلوغ سن الخامسة والأربعين، ثم تقل بشكل تدريجي حتى نهاية العمر.
العوامل التي تؤثر في الرغبة الجنسية
الجدير بالدكر أن ما سبق طرحه هو أمر غير حتمي ونهائي في كل الحالات. لأن هناك عوامل عديدة تؤثر في الرغبة الجنسية مثل الصحة والحالة النفسية ومدى ارتباط الشريكين ببعضهما البعض. على سبيل المثال لو كان الرجل والمرأة يهتمان بصحتهما ويتناولان الأغذية المفيدة ويمارسان الرياضة بانتظام، فإن رغبتهما الجنسية تكون أكثر فعالية ممن لا يتبعون أسلوب حياة صحي. كما إذا كان يحبان بعضهما وحياتهما الأسرية مستقرة فإن هذا سيؤثر بشكل إيجابي على رغبتهما الجنسية كذلك.
رأي العلم في الحياة الجنسية وارتباطها بالعمر
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن هناك الكثيرون ممن تكون حياتهم الجنسية في قمتها بعد بلوغهم الأربعين والخمسين من أعمارهم. يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أن الشريكين يكونان قد ألفا بعضهما واعتادا على التعامل الجنسي بدون خجل، كما أن المرأة تكون واثقة في نفسها بشكل أكبر ولا تخجل في التصريح برغبتها في ممارسة الجنس، أما الرجل فيكون في قمة نضجه العقلي والجسماني.
الأمر الذي يجب إدراكه هو أن المشكل يكمن في تغير الرغبة الجنسية وليس الكفاءة لكون العلاقة بين السن والرغبة الجنسية هي التي تزيد وتقل حسب العمر في كثير من الأحيان
المرأة الأربعينية والحياة الجنسية
حينما تصل الكثير من النساء إلى سن 45 يتعرضن لعدة عوامل قد تؤثر على حياتهن الجنسية. منها انقطاع الطمث وزيادة الوزن وجفاف المهبل، بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون المسؤولين عن الرغبة الجنسية. غير أن العديد من الدراسات أكدت أن الأمر يرجع إلى الإحساس النفسي لدى المرأة وليس إلى هذه العوامل الجسمانية التي يمكن أن يتم التغلب عليها بسهولة.
فوائد استقرار الحياة الجنسية للزوجين بعد الأربعين
إذا كانت الحياة الجنسية للرجل والمرأة مستقرة بعد بلوغهما الأربعين، فإنها تعود عليهما بالعديد من الفوائد، حيث تجعل حياتهما أفضل وتؤثر إيجابياً على قدرتهما في التعامل مع الظروف والأزمات ومع الأشخاص المحيطين بهم، كما إنها ستمنح كليهما الثقة في نفسيهما وبأنهما مازالا قادرين على العطاء والمنح.
يعتقد الكثير أن الرجل أو المرأة بعد سن الأربعين يفقدا أو تتراجع بشكل كبير الرغبة الجنسية لديهما ، فهل تتغير العلاقة الحميمة وتتراجع الرغبة الجنسية مع التقدم في العمر خاصة بعد تجاوز سن الأربعين؟
يوجد العديد من العوامل التي تعتمد عليها الرغبة الجنسية وترتبط بعمر الزوجين بشكل كبير، لكن مما لا شك فيه أن الحياة الجنسية يجب أن تستمر بين الزوجين حتى بعد سن الخامس الأربعين وألا تنتهي.
كيف تتغير الحياة الجنسية مع التقدم في العمر؟ وكيف يمكن الحفاظ عليها دون أن تتأثر بعوامل التقدم في العمر؟ إليك بعض المعلومات التي يتوجب عليكِ معرفتها.
العلاقة بين السن الرغبة الجنسية
تستمر الكفاءة والرغبة الجنسية لكل من الرجل والمرأة بعد سن 45 بشكل طبيعي، الأمر المفاجئ أنه من الممكن أن تصبح أفضل. خاصة بالنسبة للمرأة مع غياب القلق حول وقوع حمل غير مرغوب فيه.
على سبيل المثال تكون الرغبة الجنسية كبيرة في مرحلة المراهقة، ثم تقل بشكل تدريجي حتى تصبح معتدلة في مرحلة الشباب وتستمر هكذا عدة سنوات حتى بلوغ سن الخامسة والأربعين، ثم تقل بشكل تدريجي حتى نهاية العمر.
العوامل التي تؤثر في الرغبة الجنسية
الجدير بالدكر أن ما سبق طرحه هو أمر غير حتمي ونهائي في كل الحالات. لأن هناك عوامل عديدة تؤثر في الرغبة الجنسية مثل الصحة والحالة النفسية ومدى ارتباط الشريكين ببعضهما البعض. على سبيل المثال لو كان الرجل والمرأة يهتمان بصحتهما ويتناولان الأغذية المفيدة ويمارسان الرياضة بانتظام، فإن رغبتهما الجنسية تكون أكثر فعالية ممن لا يتبعون أسلوب حياة صحي. كما إذا كان يحبان بعضهما وحياتهما الأسرية مستقرة فإن هذا سيؤثر بشكل إيجابي على رغبتهما الجنسية كذلك.
رأي العلم في الحياة الجنسية وارتباطها بالعمر
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أن هناك الكثيرون ممن تكون حياتهم الجنسية في قمتها بعد بلوغهم الأربعين والخمسين من أعمارهم. يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أن الشريكين يكونان قد ألفا بعضهما واعتادا على التعامل الجنسي بدون خجل، كما أن المرأة تكون واثقة في نفسها بشكل أكبر ولا تخجل في التصريح برغبتها في ممارسة الجنس، أما الرجل فيكون في قمة نضجه العقلي والجسماني.
الأمر الذي يجب إدراكه هو أن المشكل يكمن في تغير الرغبة الجنسية وليس الكفاءة لكون العلاقة بين السن والرغبة الجنسية هي التي تزيد وتقل حسب العمر في كثير من الأحيان
المرأة الأربعينية والحياة الجنسية
حينما تصل الكثير من النساء إلى سن 45 يتعرضن لعدة عوامل قد تؤثر على حياتهن الجنسية. منها انقطاع الطمث وزيادة الوزن وجفاف المهبل، بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون المسؤولين عن الرغبة الجنسية. غير أن العديد من الدراسات أكدت أن الأمر يرجع إلى الإحساس النفسي لدى المرأة وليس إلى هذه العوامل الجسمانية التي يمكن أن يتم التغلب عليها بسهولة.
فوائد استقرار الحياة الجنسية للزوجين بعد الأربعين
إذا كانت الحياة الجنسية للرجل والمرأة مستقرة بعد بلوغهما الأربعين، فإنها تعود عليهما بالعديد من الفوائد، حيث تجعل حياتهما أفضل وتؤثر إيجابياً على قدرتهما في التعامل مع الظروف والأزمات ومع الأشخاص المحيطين بهم، كما إنها ستمنح كليهما الثقة في نفسيهما وبأنهما مازالا قادرين على العطاء والمنح.